المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

شعرية الفقد في الشّعر الجزائري الملحون: شعراء منطقة الجلفة أنموذجا

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author بن يعقوب, الزهرة
dc.date.accessioned 2024-06-27T13:32:36Z
dc.date.available 2024-06-27T13:32:36Z
dc.date.issued 2024-04-07
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/6240
dc.description.abstract يشكل الاهتمام بالشعرية حيِّزاً كبيرا في الدراسات المعاصرة، غير أن هذا الاهتمام تتضارب فيه وجهات نظر الدّارسين، وتختلف مناهجهم، وتتفاوت مستوياتهم في كيفية الولوج لوصف الظاهرة وتحليلها، وبما أن الشعر هو أساس الدراسة فإنه لن يسلم قياده إذا ما اعتبر شكلا من أشكال اللغة وطريقة من طرق الكلام، إنه يريد أن يكون مثله في ذلك مثل العلم والفلسفة، تعبيراً عن حقائق جديدة، واكتشافا للمظاهر المجهولة من العــــالم الموضوعي. وبما أنّ التراث الشّعبيّ مكوِّن مهمّ من مكوّنات حضارة أي أمّة من الأمم، وتبرز هذه الحضارة فيما تحتويه في ذاكرتها من معارف وكنوز ثقافيّة تعبّر عن مقوّماتها، وترصد تطلّعاتها وكفاحها من أجل مستقبل أفضل، ويعتبر الأدب الشعبي الأكثر تعبيرا عن حاجات الوجدان الشعبي، فهو تراث أمّة بأكملها، وهو جزء هام من أجزاء الشّخصيّة القوميّة، وهو فكر الجماعة، وضميرها الحي المتحرّك. ولمّا كان الأدب الشّعبي الأقرب إلى وجدان الشّعب وأحاسيسه وهواجسه فلقد تغنّى الشّعراء بذلك الجانب الرّوحي الخفي، ولجأ الشاعر الشّعبي في منطقة الجلفة إلى البوح الشّعريّ لأنّها ملاذه الآمن ومتنفّسه الوحيد ليعبّر بها، ومن خلالها عن خلجات النّفس ولواعج الرّوح فتلاحم شعره مع الواقع المعاش من خلال وقع كلماته وموسيقاه داخل الرّوح البشريّة. تمرّ الأيّام في حياتنا سريعة سرعة السهم لا نحس بمروره في كثير من الأحيان، غير أنّه في حياة كلّ واحد منّا تقبع أيّام بعينها في الذّاكرة، أيام الحزن والفقد الّتي تخلّت فيها الشّمس عن شروقها لتترك رمادا لا حياة فيه ولا دفء. إنّه يوم أن فقدت الصّديق الّذي لم يتوانى عن إقامة جدار روحك كلّما انقضّ، أو عندما فقدت قريبا كان السّند إذا مال الزّمان واشتدّ أو حبيبا أضاء سماء ليلك بنجوم صدقه ووفائه وحنانه. إنّه الفقد ذلك الزّائر الثّقيل الّذي لا يأتي بمفرده، ففي معيّته دوما الحزن والبكاء واليأس غير أنّ ما يحمد عليه أنّه كان الملهم لكثير من الشّعراء والأدباء ليبدعوا لنا لوحات خالدة من الخيالات الشعرية والتّصوّرات الفنيّة المليئة بالأحاسيس والمشاعر. وحيث أنّ أشدّ الفقد ما كان سببه الموت فقد أبدع العرب في شعر الرّثاء على مفقوديهم، فهو نابع من إحساس داخليّ بالألم، هذا الأخير الّذي يجعل الشّاعر يخطّ بمداد قلمه نسيجا من شطور جميلة ليخفّف بها عن نفسه وعن أهل الفقيد، فتصدر كلماته من فيض الخاطر، تلقائيّة لا صنعة فيها ولا زخرفة ولا تنميق. وبما أنّ قصائد الفقد الشّعبية لها مكانة كبيرة في حياة الفرد في منطقة الجلفة فإنّ هذا الأمر حفّزني لأن أغوص في غمار هذا الموضوع ومن هنا جاءت هذه الدّراسة موسومة بشعرية الفقد في الشّعر الجزائري الملحون –شعراء منطقة الجلفة أنموذجا- من ثمّ فالبحث يطرح الإشكاليّة التّالية: ما هي تجليّات شعرية الفقد في الشّعر الملحون في منطقة الجلفة؟ وللإجابة عن هذه الإشكاليّة سنحاول أن نجيب عن الأسئلة الفرعية التّالية: 1) ماهي أشكال الفقد في الشعر الشّعبي في منطقة الجلفة؟ 2) هل يستطيع الباحث أن يستقرأ شعرية اللّغة والصّورة في الشّعر الشعبي الملحون في هذه المنطقة؟ 3) هل وفّق شعراء الملحون في اختيار الإيقاع والموسيقى الشّعرية الملائمين لهذا الشّعر في هذه المنطقة؟ أمّا عن أسباب اختياري لهذا الموضوع فهو يندرج في إطار تخصّصي (أدب شعبي) كما يعود إلى اهتمامي بالشّعر الشّعبي، فعند سماعي لقصائد كثيرة منه لفت انتباهي لغته الرّاقية، وصوره الجميلة وموسيقاه البديعة. فأردت أن أوظّف ما درست لتطبيقه على موضوع الشّعر الملحون، لأنّه يحتلّ مكانة في ثقافة المجتمع الجزائري، وأيضا لاعتبارات موضوعيّة كونه كان امتدادا لما تطرّقت إليه في مذكّرة الماستر، فكان أن اغتنمت هذه الفرصة للتعمّق في الدّراسة بما يخدم البحث العلمي. واستجابة لطبيعة الموضوع اعتمد البحث على المنهج التّحليلي الملائم لتحليل النّصوص وشرحها. وقد واجه البحث جملة من الصّعوبات تمثّلت في جمع المدوّنة، والمادّة العلميّة الشحيحة في هذا الموضوع، اتّساع موضوع الدّراسة وتعدّد فروعها، وصعوبة القاموس اللغوي قيد الدّراسة. ومن الدّراسات الّتي استهدفت الشّعر الملحون: الدّراسة الأولى: كتاب أحمد قنشوبة «البناء الفنّي للقصيدة الشّعبية الجزائرية –منطقة شمال الصّحراء أنموذجا- (1850-1950)». الدّراسة الثّانية: أطروحة لنيل شهادة دكتوراء (جاب الله سمير) تحت عنوان: الشّعر الملحون لبلخيري محفوظ –دراسة تداوليّة-، جامعة الجزائر 2 ،2019-2020 . الدّراسة الثالثة : شهادة لنيل شهادة ماجستير للأستاذ أحمد قنشوبة تحت عنوان: "الشعر الشّعبي في منطقة الجلفة"، جامعة الجزائر، 1998 . والاطّلاع على هذه الدّراسات ألهمني أن أوسّع الدّراسة في الأدب الشّعبي، بالأخص الشّعر الملحون. وتمّ تناول هذه الدّراسة وفق خطّة تتضمّن مدخلا تمهيديا وثلاثة فصول فخاتمة. المدخل التّمهيدي: ركّزت فيه على وصف الجانب الطّبيعي لمنطقة الجلفة وجوانب من تاريخ الإنسان فيها خاصّة دورها في فترة الاحتلال، كما لاحظت خصائص المجتمع عبر الزّمان. ووقفت عند التراث الأدبي الشّعبيّ المتداول فيها. مُحاولَةً تعريف مصطلح الشّعر الشّعبيّ خصائصه، وأغراضه. أمّا الفصل الأوّل: فجاء بعنوان "أشكال الفقد في الشّعر الشّعبي في منطقة الجلفة" فتطرّقت فيه إلى: معاني الرّثاء وصورة المرثي في القصيدة الرّثائيّة الجلفاويّة وصورة الذّات والتّأمّلات والنّصائح ثمّ الفقد بأنواعه (فقد الآباء، فقد الأبناء، فقد الجد، فقد الزّوج، فقد الصّديق، فقد الشّباب، فقد الوطن، فقد الشّيوخ والزّعماء، ورثاء المدن). والفصل الثّاني: كان بعنوان "شعريّة اللغة والصّورة الشّعرية في الشّعر الجزائري الملحون (شعراء منطقة الجلفة)". فتطرّقت فيه إلى اللّغة الشّعرية، ثمّ الصّورة من المنظور التّقليدي (التّشبيه، الاستعارة، الكناية)، ثمّ الصّورة من المنظور الحديث (الصّورة الجزئيّة والكليّة، الرّمز). الفصل الثّالث: "شعرية الإيقاع والموسيقى في قصائد الفقد في الشّعر الجزائري الملحون (شعراء منطقة الجلفة)". تناولت فيه جانبين الموسيقى الخارجية من وزن وقافية وايقاع، والموسيقى الداخلية من ألفاظ ومحسّنات وتكرار. الخاتمة: وضمّت جملة النتائج المتوصّل إليها. ولم يغب عن ذهني ما للملاحق من أهمّية تذكر، إذ هي البوّابة الكبرى الّتي منها يفهم القارئ مضمون البحث بسهولة، لأنّ القصيدة لا تفهم إلاّ إذا قرأت مع بعضها البعض. ولإنجاح الخطّة الّتي رسمتها كان عليّ النزول إلى الميدان، والاستماع إلى بعض الشّعراء والروّاة، وتدوين كل ذلك بدقّة وعناية، ثمّ اختيار أفضل ما جادت به قرائحهم ومن بين من التقيت بهم شخصيّا الشّاعر: "زيّاني بلقاسم" (الجلفة) والرّاوي : "عبد الرّحمان لمريني" (الجلفة) الّذي روى لي شعر كلّ من {الشّاعر بن عيسى الهدّار (عين الإبل)، والشّاعر محمّد محمدي القلّاسة (حاسي بحبح)، والشّاعر بوبكّر بن محمّد بن صولة (الشّارف) }. كما أنّني تواصلت مع الشّاعر: "الطّاهر بلخيري" (مسعد) عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أمّا باقي الشّعراء تعذّر التّواصل معهم فأخذت شعرهم عبر الشبكة العنكبوتيّة (الانترنت) وقد استعان البحث بمجموعة من المصادر والمراجع أذكر منها: (مجموعة قصائد مخطوطة وشفهيّة)، ومن بين المراجع (شوقي ضيف "الرثاء"، ابراهيم أنيس "موسيقى الشّعر"، عبد الحميد يونس "الهلالية في التّاريخ والأدب"، حسين نصار "الشعر الشعبي العربي" ). المدخل التمهيدي: يعدّ التّاريخ حكما في سيرة الشّعوب وأصول أجناسها فهو الشّاهد الوحيد والفريد الّذي يربط ماضيها بحاضرها ويعكس الصّورة الحقيقية لعاداتها وتقاليدها، ولا شكّ أنّ لكل منطقة من مناطق الجزائر تاريخا تفتخر به وحضارة خاصّة بها وتراثا يعبّر عن أصالتها وشخصيّتها، وتعتبر منطقة الجلفة قطعة ترابيّة مرسومة على خريطة الجزائر لم يكن لها تاريخ مستغل بها ولا حدود وسياسة بل هي جزء لا يتجزّأ من أرض الجزائر وكانت على موعد مع التّاريخ في حقباته الزّمانيّة وهذا ما دلّت عليه الحفريات والآثار المتواجدة بالمنطقة حيث شهدت على تعاقب العديد من الحضارات بدءا من العصر الحجري القديم حتّى الفترة المعاصرة. وبما أنّ لكل أمّة تراث فإنّ التراث الجزائري يحمل في طيّاته وجوانبه الكثير من ملامح الفكر والثقافة العربيين في الجزائر مازالت قائمة ومجهولة، قد نكشف على جوانب منها، تثري السّاحة الفكرية والثقافية والحضاريّة. والجزائر تملك رصيدا هائلا من هذا التراث الّذي يعبّر عن كيانها ويعتبر الشعر الشعبي (الملحون) وجها آخر من أوجه تراثنا الوطني والقومي. ونظرا لقلّة البحث في ميدان الشعر الشعبي بمنطقة الجلفة جعل من العسير معرفة أصول الشعر الملحون في هذه البقعة، غير أننا سنعرض كل ما هو متوفر لدينا من معلومات فالمعلوم أن لكل منطقة تراثها وحضارتها التي تجسد من خلالها تاريخها وتصور تطلعاتها وآمالها، وتظهر تقاليدها وعاداتها ومختلف أطوار الحياة فيها وكذا معتقداتها، ومن دون شك فإن المنطقة قد عرفت مختلف الأنواع الشعبية، نظرا لاختلاف الحضارات المتعاقبة عليها ومن ذلك الشعر بأغراضه المختلفة. ولدراسة القصيدة الشّعبيّة ومحاولة استقراء مضمونها وطرق التّشكيل الفنّي داخل بنائها كان يجب علينا أوّلا أن نبحث الوسط الّذي أبدع فيه هذا النّص الشّعبيّ فتطرّقنا إلى وصف الجانب الطّبيعي لمنطقة الجلفة وجوانب من تاريخ الإنسان فيها وخصائص مجتمعها عبر فترات من الزّمن فهذه الظّروف تساهم بشكل أو بآخر في صنع القصيدة ولا سيما إذا كانت قصيدة شعبيّة تنتج من رحم الثّقافة الشّعبيّة. ووسط التّأثيرات الاجتماعيّة وفي ظلّ البيئة الطّبيعيّة المحيطة فهي لها دور كبير في كلّ أنواع الإبداع الشّعبيّ. استنتجنا أيضا أنّ مصادر الثّقافة وظروف الحياة للشّاعر الشّعبيّ لها أثر عميق في شعره وفي مضامين قصيدته واختيار موضوعاته الشّعريّة. فهي تعدّ منبعا للتّجارب الشّعريّة المختلفة. الفصل الأوّل: أشكال الفقد في الشعر الشّعبي – منطقة الجلفة – عرف العرب الرثاء منذ العصر الجاهلي، إذ كان النساء والرجال جميعاً يندبون الموتى، كما كانوا يقفون على قبورهم مؤبنين لهم مُثْنين على خصالهم وقد يخلطون ذلك بالتفكير في مأساة الحياة وبيان عجز الإنسان وضعفه أمام الموت وأن ذلك مصير محتوم. فالرثاء كفن شعري قديم، ينشأ عن وقوع مصيبة تلمّ بالشعراء فتثير مشاعرهم وعواطفهم لينظموا الأشعار الحزينة التي تثير مشاعر مستمعيها، إنه يطلق الحزن على الميت في غالبية الأحيان بحيث يبكي الشاعر على من فقده، يعد محاسنه فيبجّله في شعره. فالشّاعر الّذي يرثي عزيزا عليه سواء ابنا أو أخا أو أمًّا أو صديقا ... لا يخضع إلاّ لمشاعر الحزن والألم، وتكون أحاسيسه وجوارحه موجّهة نحو المأساة الّتي يعيشها، وبما أنّه صادق مع نفسه ومع موضوعه، لا بدّ أنّ قصيدته تثير لونًا واحدًا من المشاعر المترابطة يضمّها خيط واحد، دون أن تثير أشتاتا من المشاعر، كما هو حال القصيدة ذات الموضوعات المتعدّدة، فقصيدة الرثاء قد حقّقت الأبعاد الثلاثة الضروريّة لميلاد الوحدة العضويّة ( )، وهي «وحدة الأحاسيس، وحدة التعبير، ووحدة الأثر» ( ). هذا ويُعتبر الموت من أهمّ الدوافع لنظم الأشعار في الرثاء عند الشعراء منذ قدم الزمن إنّه يؤثر مشاعرَ الشعراء والشاعرات فينظمون أشعاراً حزينة تؤثر وجدان المستمع. فقد تنوعت هذه الأشعار فنجد رثاء الزوجة والصديق والزعماء وغيرها ولئن ثابر الشعراء المعاصرون على العناية بهذا الباب فانّهم تحاشوا قدرا استطاعتهم التهويل والإغراق في التفجّع، وعبّروا أحيانا عمّا يحسّون بأساليب رقيقة وفنيّة معا. فهذا "محمود البارودي" يرثي زوجته :( ) يَا دَهْـــــــــــرُ فِيــــــــــــــــمَ فَجَعْتَـــــــــــــــــنِي بِحَلِيلَةٍ كَانَـــــــــــــت خلاصَة عُــــــــــدَّتِي وعَتَادِي وإِنْ كُنْـــــــــتَ لَمْ تَرْحَـــــــمْ ضَنَـــايَ بِبُعْدِهَا أَفَلَا رَحِمـــــــــــــــــــــت مِنَ الأَسَى أَوْلَادِي أمّا رثاء الأصدقاء فقد كانت له مكانة واسعة لدى هؤلاء فرثى إبراهيم ناجي أحمد "شوقي":( ) قُـــــــــــلْ للّذِيـــــــــــــــــــــــنَ بَكَــــــــــــــــــوا شَــــــــــــــــوْقِي النّــــــــــــــادِبِينَ مَصَــــــــــــــــارِعُهُمْ الشُّهُـــــبُ والهتفـــــــــــــــــــــــــــاة لِمُجَــــــــــــــــــــــــــرّد الشّـــــــــــرق ولِدَولَـــــــــــــــــــــــــةِ الأشْعَـــــــــــــــــــــــارِ والأَدَبِ وهذه بعض الأنواع التي انتشرت في العصر الحديث، وشاعرنا الكبير محمود عباس العقاد من هؤلاء الّذين أبدعوا في النّثر، وفي جميع أغراضه، والرّثاء أحد أهم هذه الأغراض فقد نوّع فيها بين رثاء الأصدقاء والأحبّة والنّفس والزّعماء والوطن. إنّ شعراء منطقة الجلفة أبدعوا في موضوع الفقد فقد جاءت قصائدهم تحمل ظواهر وسمات تجلّت في تعبيراتهم عن عاطفة قويّة وآهات وتأثّر بالغ. إنّ هؤلاء الشّعراء قدّموا لوحات فنيّة تكسوها لمسة فنّان يدرك جيّدا قيمة الكلمة، فلقد تجاوز الشّاعر الشّعبي النّظريّة الحسيّة في حديثه عن الموت والفقد وأعمل فكره فيه، وما ينتج عنه في فناء أبدي أو حياء أخروي ، فلم يكن متّجها نحو فلسفة الموت بقدر ما كان متّجها نحو التّعبير عن مواقفهم إزاء من مضوا ومع ذلك فلا ينبغي أن يفهم من تألّمهم أنّه سطحي ساذج، بل تأمل فيه قدر من النّضج الفكري، إلى جانب النّظرة الواقعيّة للأمور وما يثبت ذلك أنّك تحس وأنت تقرأ الأشعار أنّك أمام شاعر يغلب عليه الاتزان العقلي، وتفوح من مرئياته نفحة من الزّهد في الحياة، فكأنّه وهو يعالج هذه القضيّة يدعو الإنسان إلى أن يتأمّل الكون عاريا ممّا يلفّه من زخرف. الفصل الثّاني: شعرية اللّغة والصّورة الشّعريّة في الشّعر الجزائري الملحون (شعراء منطقة الجلفة) إنّ قصائد الرثاء من أكثر القصائد تأثيرا، فالموت هو من أهم الدوافع لنظم الاشعار فهو يؤثر في مشاعر الشعراء فينظمون أشعارًا حزينة تؤثر في وجدان المستمع، والقصيدة الشعبية الرثائية بالجلفة يتلاحم فيها عنصر اللغة والصورة، فالشاعر يستعمل لذلك لغة مناسبة فينتقي ألفاظه بدقة متناهية ويصوغها في تراكيب وعبارات متناسقة، ويستعمل في ذلك خياله الخلاق لينسج شكلاً متكاملاً لصورة معبرة وموحية، هذه الأخيرة التي يرسمها الشاعر الجلفاوي في ذهنه ثم ينقلها للمستمع وتكون من طبيعته البدوية البسيطة. ولأن تجربة الموت تؤثر في الشاعر الذي عايشها فهو يستعمل أحسن العبارات وأدقها وأكثرها وقعًا في نفس المتلقي، كما أنه يختار صورًا حزينة يملؤها جوٌّ مهيب، ذلك الجو الذي يتركه فَقْدَ عزيزٍ في نفوس أهله وأصدقائه، فينتقل كل ذلك بتفصيلٍ دقيق، يجعل من يسمعه وكأنّه يرى شريط الأحداث يمر بين عينيه فيؤثر ذلك في نفسه ويهيِّج مشاعره، وهذا ما يبتغي الشاعر وصوله. إن لغة القصيدة الشعبية الجلفاوية كانت لغة متميّزة حيث أن الشاعر استعمل معجما خاصا وظّف فيه كلمات مرتبطة ببيئة المنطقة ، كما استعان بلغة فصحى إلاّ أنّه غيّر حروفها ونطقها ، ونجد الأفعال بكل أزمنتها ونلحظ سيطرة الفعل الماضي وذلك لأن الموضوع رثائي ، وقد أسند الشاعر هذه الأفعال إلى الضمائر بكل أنواعها ، أما الجموع فقد تغيّرت في القصيدة الشعبية الرثائية إلى صيغ أخرى غير معروفة في الفصحى ، وقد عرف الشاعر الشعبي ما للصورة الشعرية من أهميّة فاستعملها أيّما استعمال فنجده وظف الأساليب البلاغية من تشبيه واستعارة وكناية ، فاستعار من الليل ظلامه ومن الشتاء قساوته ... ، إلى جانب الأنماط الأخرى من الصور فنجد في القصيدة توالي صورا جزئية يختتمها الشاعر بصور كلية معبّرة ومشخّصة للمعنى ، ولم ينسى الشاعر الرمز وأهميته في القصيدة وما يضفيه على المعنى ، فاستعان برموز من الطبيعة ووظفها للدلالة على فقيده كالقمر والنجمة والزهرة، والشاعر الشعبي بحذاقته استعمل كل هذه الصور ليخرج قصيدته على أكمل وجه . الفصل الثالث: شعريّة الإيقاع والموسيقى في قصائد الفقد في الشّعر الجزائري الملحون (شعراء منطقة الجلفة) إنّ الموسيقى والإيقاع من أهم العناصر الّتي يعتمدها الشاّعر الشعبي، ويوظفها في ايصال معانيه وتخليدها، فهو يستعمل كل طاقته لينتج نغمًا يتّفق مع المعاني الّتي يريدها فهو إذا يفعل هذا ليحقّق التواصل مع المتلقّي، فالشّاعر الشعبي ينقل شعره مشافهة. وللموسيقى والإيقاع أهميّة كبرى في ذلك، فبفضلها ينتج تناسقا بين أبيات القصيدة كما أنّ ذلك النغم يساهم في تسهيل الحفظ وترسيخ المعاني. ونجد أن وزن القصيدة الشعبية الجلفاويّة يتماشى والنموذج المقطعي الذي يعتمد توحّد عدد المقاطع في القصيدة أفقيّا وعموديّا، وعدد المقاطع عشرة في كل شطر أي أن البيت عشاري، كما أن الشاعر الشعبي أدرك دور القافية في صنع الوزن، فالتزم بها مثلا الردف والوصل وألف التأسيس وغيرها، كما استعمل التصريع في قصائده. يدعم الشاعر الجلفاوي الوزن بالموسيقى الداخلية كالجناس والطباق، كما استعان بالتكرار فكل هذا يساعده في اكتمال عنصر الموسيقى والإيقاع وحصول الإعجاب في أذن السامعين، وإدراك المعاني وحصول التأثير في النفوس. خاتمــــــــــة: ليس البحث في الأدب الشعبي كالبحث في الأدب الرسمي، والأصعب من ذلك هو محاولة الغوص في الشعر الشعبي، فالباحث فيه لن يجد الطريق مفروشة بالورود، لأن الدراسة الميدانية تستهلك وقتا وجهدا ماديا ومعنويا، مع عدم التغاضي عن صعوبة فهم بعض الألفاظ في اللهجة الدارجة خاصة عند كبار السن، ومع كل ذلك، فهذا لا يعيق أبدا مهمة من يحاول البحث. وبالنظر إلى هذه الحقائق، يمكننا القول بأن هذا العمل هو بادرة للمواصلة في هذا الميدان الشّاق والحلو في الوقت ذاته، وهو فاتحة خير لمن يريد البحث في الشعر الشعبي وخاصة في منطقة الجلفة، ولنا أن نستعرض أهم الملاحظات التي دونَّاها أثناء وبعد إِنهائنا لهذه الدراسة من خلال الخطة التي اخترناها والمناهج التي اتبعناها، ذاكرين أهمها في هذه العجالة: • قرب القصيدة الكبير من البيئة الاجتماعيّة والثّقافيّة والطّبيعيّة، إذ تجلّت فيها القيم الاجتماعيّة والثّقافيّة، من خلال دعم الشّاعر لهذه القيم الّتي تربّى عليها. كما كان النص الشّعبيّ مسجّلا لكثير من المحطّات التّاريخيّة الّتي مرّت بها منطقة الجلفة ، لعلّ أهمّها أحداث الثّورة التّحريريّة. • الوجود الغزير للشعراء في منطقة الجلفة، مما يدل على حبهم لهذا النوع من الشعر والاعتناء به عن طريق الرواية والحفظ، وكذا تميزهم بالقول فيه بشكل جميل وأخَّاذ واهتمامهم من خلاله بإيصال رسائل متعددة للمجتمع وللفرد بشكل خاص. • تنوع الأغراض التي نظم فيها شعراء المنطقة نتيجة تأثرهم بالبيئة المحيطة بهم، وتأثير ظروف الحياة المختلفة في طرق تفكيرهم وأساليب معيشتهم. • للشعر الشعبي أهمية عظمى في حياة الفرد والمجتمع، والدلالة على هذه الأهمية هي هذه الغزارة في الإنتاج والاهتمام الواسع بهذا النوع من الشعر من طرف سكان منطقة الجلفة. • يعد الشاعر الشعبي في منطقة الجلفة بحقٍّ شاعرا فذّا، مع أنَّ البعض منهم أُميٌّ، لا يعرف لا القراءة ولا الكتابة، وكل ما لديه من ثقافة اكتسبها بطريقة بسيطة من المحيطين به، ومن الطبيعة، ومن وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وغيرها من المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في هذه الحالة لاكتساب الثقافة. • نوّع الشاعر الشعبي الجلفاوي في قصيدته الرثائيّة بين مضامين عدّة، فكان تصوير المرثي في أحسن صورة أحد المضامين، كما صوّر ذاته الحزينة، وخصّص جانبا من قصيدته للتأمل والنّصح، فموضوع الرثاء ملائم للوعظ والإرشاد. • قد تنوّعت قصائد الفقد حسب تنوّع أسبابها، وأشدّها ما كان سببه الموت، فيبدع فيها الشّاعر في رثاء مفقوده سواء الأم أو الأب أو الزّوجة أو الصّديق أو الشّباب... وأقلّ شدّة ما كان في استطاعتنا استرجاعه من فقد حرية أو وطن أو صحّة ففي كلّ منها نجد الشّاعر بكلماته يوقظ ما دفن بداخلنا من حنين لذلك الغائب. • جاء معجم الألفاظ لدى الشاعر الشعبي الجلفاوي فصيحا في أغلبه بغض النظر عن التعديلات التي يدخلها الشاعر على اللفظ-من قبيل الاستعمال الدارج-بتغيير أحد حروف اللفظ، أو ترتيبها داخل الكلمة، أو باستعمال بنية مختلفة أو صيغة صرفية خاصة. • يكثر الشاعر الشعبي الجلفاوي من استخدام ألفاظ خاصة في معجمه الشعري، ونذكر منها خاصة ألفاظ الحزن والبكاء، لأن الشاعر-كما يقال-يشعر بما لا يشعر به. • تأثر الشاعر الشعبي الجلفاوي بالطبيعة تأثرا عميقا، فالطبيعة بالنسبة إليه هي موطن إِلهام استمد منها معجمه اللفظي الثَّري، وجعلها تشاركه الحزن والغضب والسكينة، ورمز بما فيها لفقيده. • لدى الشّاعر الشعبي الجلفاوي خيال واسع استخدمه لرسم لوحات خالدة ومتنوعة، مستوحاة أغلب مشاهدها من الطبيعة المحيطة به، وهي صور مثيرة ومؤثِّرة، منها ما عاش الشاعر لحظتها، ومنها ما افترضه الشاعر افتراضا لسبب أو لآخر بحسب الموقف. • استخدام الشعراء في قصائدهم رموزا عديدة، كان أهمها رمز العصفور، النجمة، الزهرة بالإضافة إلى رموز أخرى كثيرة أغلبها مستوحى من الطبيعة. • جاءت قصائد مدوّنتنا على الوزن العشري الشطرين، ولكنها لا تخضع عند تقطيع أبياتها عروضيا لبحور الخليل بن أحمد الفراهيدي، لذلك نقول أنه لا يمكن تطبيق بحور الخليل على الشعر الشعبي الذي تناولناه في هذه الدراسة. • موسيقى القافية -بما في ذلك حرف الروي-في القصائد لا تختلف عنها في الشعر الرسمي، بل على العكس فإن وجودها في القصائد أكبر دليل على الموهبة التي يملكها الشاعر الشعبي الجلفاوي، وخاصة مع هذه القافية المزدوجة وحروف الروي التي اختارها بكل عناية، مع أنه اختيار عفوي تلقائي. • يظهر الإيقاع عند الشاعر الشعبي من خلال تركيزه على عناصر هامة، كالتلوين الموسيقي والنغمي، والتقفية الداخلية والترصيع، كل هذه العناصر أحدثت موسيقى إيقاعية جميلة. • لإحداث موسيقى داخلية أكثر تأثير في المتلقين لجأ الشاعر الشعبي عفويا تلقائيا إلى استخدام المحسنات البديعية بمختلف أنواعها، من طباق_وتورية ومقابلة وجناس، وهذا ما مد الشاعر بطاقات تصويرية منحت شعره رونقا وجمالا. • لم يغب عن ذهن الشاعر الشعبي الجلفاوي ما يحدثه التكرار في الخطاب الشعري من إمتاع للسامع أو القارئ، وما يحدثه من تدعيم لعنصر الانسجام الذي هو صفة جوهرية في الشعر، فكلما تشابهت البنية اللغوية، فإنها تمثل بنية نفسية متشابهة لذلك جاء تكراره للحروف والكلمات في ثنايا القصائد واضحا جليًا. L'intérêt pour la poésie constitue un domaine important dans les études contemporaines, mais cet intérêt implique des points de vue contradictoires parmi les chercheurs, leurs approches diffèrent et leurs niveaux varient dans la manière de décrire et d'analyser le phénomène. Puisque la poésie est la base de l'étude, elle ne donnera pas son fruit. leadership s'il est considéré comme une forme de langage et une méthode de communication. Il se veut, comme la science et la philosophie, une expression de vérités nouvelles et une découverte d'aspects inconnus du monde objectif. Étant donné que le folklore est une composante importante de la civilisation de toute nation et que cette civilisation se distingue par les connaissances et les trésors culturels qu'elle contient dans sa mémoire qui expriment ses composantes et surveillent ses aspirations et sa lutte pour un avenir meilleur, la littérature populaire est considérée comme la plus exprimant les besoins de la conscience populaire, c'est donc l'héritage d'une nation dans son ensemble, c'est une partie importante du caractère national, et c'est la pensée du groupe et sa conscience vivante et émouvante. civilisation de toute nation, et que cette civilisation se démarque alors que la littérature populaire est la plus proche de la conscience, des sentiments et des préoccupations du peuple, les poètes ont chanté sur cet aspect spirituel caché, et le poète populaire de la région de Djelfa a eu recours à la révélation poétique parce qu'elle est son refuge et son seul exutoire Pour exprimer à travers elle, et à travers elle, les sentiments de l'âme et les douleurs de l'âme, afin que sa poésie se confonde avec la réalité vécue à travers l'impact de sa. paroles et musique dans l'esprit humain. Les jours de notre vie passent aussi vite qu'une flèche, et souvent nous ne sentons pas leur passage. Cependant, dans la vie de chacun de nous, il y a des jours précis dans notre mémoire, des jours de tristesse et de perte que le soleil a donnés. jusqu'à son lever de soleil, laissant des cendres sans vie ni chaleur. C'est le jour où tu as perdu l'ami qui n'hésitait pas à ériger le mur de ton âme à chaque passage, ou où tu as perdu un parent qui était un soutien au fil du temps et devenait plus fort, ou un amant qui illuminait ta nuit. ciel avec les étoiles de son honnêteté, de sa loyauté et de sa tendresse. C'est une perte, ce visiteur lourd qui ne vient pas seul. La tristesse, les pleurs et le désespoir sont toujours avec lui. Cependant, ce qui doit être loué, c'est qu'il a inspiré de nombreux poètes et écrivains pour créer pour nous des peintures éternelles. de fantaisies poétiques et de conceptions artistiques remplies de sensations et de sentiments. Puisque la perte la plus grave n'a pas été causée par la mort, les Arabes ont été créatifs dans la poésie des lamentations sur leur disparition, car elle découle d'un sentiment intérieur de douleur, ce dernier qui pousse le poète à dessiner avec l'encre de sa plume une tapisserie. de belles lignes pour soulager lui-même et la famille du défunt, ainsi ses mots émergent de l'abondance de la pensée, de la spontanéité, sans finition, décoration ou élégance. Les poèmes populaires de perte ayant une grande place dans la vie de l'individu dans la région de Djelfa, cette question m'a motivé à approfondir ce sujet, et de là est née cette étude, étiquetée avec la poésie de perte dans la poésie algérienne. la poésie - les poètes de la région de Djelfa en sont un exemple - La recherche soulève donc le problème suivant : Quelles sont les manifestations de la poétique de la perte dans la poésie salée de la région de Djelfa ? Pour répondre à cette problématique, nous allons essayer de répondre aux sous-questions suivantes : 4) Quelles sont les formes de chute de cheveux dans la région de Djelfa ? 5) Le chercheur peut-il extrapoler la poétique du langage et de l’image dans la poésie populaire de cette région ? 6) Les poètes du sel ont-ils réussi à choisir le rythme et la musique poétique appropriés pour cette poésie dans cette région ? Quant aux raisons qui m'ont poussé à choisir ce sujet, elles s'inscrivent dans le cadre de ma spécialisation (littérature populaire) et remontent également à mon intérêt pour la poésie populaire lorsque j'ai entendu nombre de ses poèmes, son langage sophistiqué, ses belles images et ses merveilles. la musique a attiré mon attention. J'ai voulu utiliser ce que j'avais étudié pour l'appliquer au sujet de la poésie urgente, car elle occupe une place dans la culture de la société algérienne, et aussi pour des considérations objectives car c'était une extension de ce dont j'avais discuté dans mon mémoire de maîtrise, donc J’ai profité de cette opportunité pour approfondir l’étude au service de la recherche scientifique. En réponse à la nature du sujet, la recherche s'est appuyée sur la méthode analytique appropriée pour analyser et expliquer les textes. La recherche s'est heurtée à un certain nombre de difficultés, représentées par la collecte du blog, la rareté du matériel scientifique sur ce sujet, l'étendue du sujet d'étude et la multiplicité de ses branches, ainsi que la difficulté du dictionnaire linguistique étudié. Parmi les études qui ont ciblé la poésie salée : - La première étude : le livre d’Ahmed Qanchouba « La construction artistique du poème populaire algérien – La région du Sahara Nord comme modèle – (1850-1950«(. - La deuxième étude : Une thèse pour l'obtention d'un doctorat (Jaballah Samir) sous le titre : La Poésie salée de Belkhiri Mahfouz – Étude pragmatique –, Université d'Alger 2, 2019-2020. - La troisième étude : Un certificat d'obtention d'un master du professeur Ahmed Qanchouba sous le titre : « Poésie populaire dans la région de Djelfa », Université d'Alger, 1998. La lecture de ces études m'a inspiré à élargir mes études à la littérature populaire, en particulier la poésie. Cette étude a été traitée selon un plan comprenant une introduction introductive, trois chapitres et une conclusion. L'introduction introductive : Je me suis attaché à décrire l'aspect naturel de la région de Djelfa et les aspects de son histoire humaine, notamment son rôle pendant la période d'occupation. J'ai également noté les caractéristiques de la société au fil du temps. Je me suis concentré sur le patrimoine littéraire populaire qui y circule. Essayer de définir le terme poésie populaire, ses caractéristiques et ses objectifs. Quant au premier chapitre: il s'intitulait « Les formes de perte dans la poésie populaire de la région de Djelfa », dans lequel j'abordais : les significations de la lamentation, l'image de l'élégie dans le poème élégiaque de Djelfa, l'image de soi, les contemplations. et des conseils, puis des pertes de toutes sortes (perte des parents, perte des enfants, perte du grand-père, perte du mari, perte de l'ami). Perte de la jeunesse, perte de la patrie, perte des cheikhs et des dirigeants, et lamentation des villes. e deuxième chapitre : était intitulé « La poétique du langage et l’image poétique dans la poésie algérienne Malhoun (Poètes de la région de Djelfa«(. 'y aborde le langage poétique, puis l'image du point de vue traditionnel (similaire, métaphore, métonymie), puis l'image du point de vue moderne (image partielle et totale, symbole). Chapitre trois : « La poétique du rythme et de la musique dans les poèmes de perte dans la poésie algérienne Malhoun (Poètes de la région de Djelfa«(. Il traitait de deux aspects : la musique externe, telle que la mesure, la rime et le rythme, et la musique interne, comprenant les mots, les modificateurs et la répétition. Conclusion : Il comprenait un ensemble de résultats obtenus. Je n'ai pas perdu de vue l'importance des annexes, car elles constituent la porte d'entrée majeure par laquelle le lecteur peut facilement comprendre le contenu de la recherche, car le poème n'est compris que s'il est lu ensemble. Pour que le plan que j'avais élaboré réussisse, j'ai dû aller sur le terrain, écouter des poètes et des conteurs, écrire tout cela avec précision et soin, puis choisir le meilleur de ce qu'ils ont écrit. J'ai rencontré personnellement le poète : « Ziani Belkacem » (Djelfa) et le narrateur : « Abdel Rahman Lamrini » (Al-Djelfa) qui m'a raconté la poésie du poète Ibn Issa al-Haddar (Ain al-Iml). ), le poète Muhammad Muhammadi al-Qalalasa (Hassi Bahbah) et le poète Boubakar Ibn Muhammad Ibn Soulah (al-Sharif) }. J'ai également communiqué avec le poète « Tahar Belkhiri » (Massad) via le site de réseau social (Facebook). Quant aux autres poètes, il n'était pas possible de les contacter, j'ai donc pris leur poésie via Internet. La recherche a utilisé un groupe de sources et de références, notamment : (un recueil de poèmes manuscrits et oraux), et parmi les références (Shawki Dhaif, « Lamentation », Ibrahim Anis, « Poetry Music », Abdul Hamid Younis, « Al-Hilaliyya en histoire et littérature », Hussein Nassar, « Poésie populaire arabe ». Entrée d'introduction : L'histoire est considérée comme un arbitre de la biographie des peuples et des origines de leurs races. Elle est le seul et unique témoignage qui relie leur passé à leur présent et reflète la véritable image de leurs coutumes et traditions. L'Algérie a une histoire dont elle est fière, une civilisation qui lui est propre et un patrimoine qui exprime son originalité et sa personnalité. La région de Djelfa est considérée comme un bout de terre dessiné sur une carte. L'Algérie n'a pas eu d'histoire exploitée, ni de frontières. ou politique. Elle fait plutôt partie intégrante du territoire algérien et était en phase avec l'histoire de ses époques. En témoignent les fouilles et les antiquités présentes dans la région, car elle a été témoin de la succession de nombreuses civilisations à partir du Epoque paléolithique jusqu'à la période contemporaine. Chaque nation possédant un patrimoine, le patrimoine algérien porte en lui de nombreux aspects de la pensée et de la culture arabe en Algérie qui sont encore présents et méconnus. Nous pouvons en découvrir des aspects qui enrichissent le domaine intellectuel, culturel et civilisationnel. L'Algérie possède une immense richesse de ce patrimoine, qui exprime son entité, et la poésie populaire (melhoun) est considérée comme une autre facette de notre patrimoine national et national. En raison du manque de recherches dans le domaine de la poésie populaire dans la région de Djelfa, il est difficile de connaître les origines de la poésie Malhoun dans cette zone. Cependant, nous présenterons toutes les informations dont nous disposons. possède son propre patrimoine et sa propre civilisation, à travers lesquels elle incarne son histoire, décrit ses aspirations et ses espoirs, et y révèle ses traditions, ses coutumes et ses différentes phases de vie, ainsi que ses croyances, et sans aucun doute, la région a connu diverses. genres populaires, en raison des différences entre les civilisations successives, y compris la poésie avec ses différentes finalités. Afin d'étudier le poème populaire et tenter d'extrapoler son contenu et les modalités de formation artistique au sein de sa construction, il faut d'abord rechercher le support dans lequel ce texte populaire a été créé. Nous avons évoqué l'aspect naturel de la région de Djelfa, les aspects humains. l'histoire et les caractéristiques de sa société au fil du temps. Ces circonstances contribuent, d'une manière ou d'une autre, à faire... Le poème, surtout s'il s'agit d'un poème populaire, est produit à partir du sein de la culture populaire. Au milieu des influences sociales et à la lumière du milieu naturel qui l’entoure, elle joue un rôle majeur dans toutes les formes de créativité populaire. Nous avons également conclu que les sources de la culture et les circonstances de la vie d'un poète populaire ont un impact profond sur sa poésie, le contenu de son poème et le choix de ses sujets poétiques. C'est une source d'expériences poétiques différentes. Chapitre Premier : Formes de perte dans la poésie populaire - Région de Djelfa - Les Arabes connaissent les lamentations depuis l'ère préislamique, lorsque toutes les femmes et tous les hommes pleuraient les morts et se tenaient sur leurs tombes pour faire leur éloge et louer leurs qualités. Ils peuvent mélanger cela avec une réflexion sur la tragédie de la vie. et expliquant l'impuissance et la faiblesse de l'homme face à la mort, et que c'est un destin inévitable. L'élégie est un art poétique ancien qui naît de l'apparition d'une calamité qui frappe les poètes, suscitant leurs sentiments et leurs émotions, de sorte qu'ils composent des poèmes tristes qui suscitent les sentiments de leurs auditeurs. La plupart du temps, elle exprime la tristesse pour les morts. , de telle sorte que le poète pleure celui qui l'a perdu, compte ses vertus et le vénère dans sa poésie. Le poète qui pleure un être cher, qu'il s'agisse d'un fils, d'un frère, d'une mère ou d'un ami... n'est sujet qu'à des sentiments de tristesse et de douleur, et ses sentiments et ses émotions sont dirigés vers la tragédie qu'il vit depuis qu'il vit. est honnête avec lui-même et avec son sujet, son poème doit évoquer un type de sentiments interconnectés. Il est contenu dans un seul fil, sans susciter une variété de sentiments, comme c'est le cas d'un poème à thèmes multiples. atteint les trois dimensions nécessaires à la naissance de l’unité organique ( ),c’est « l’unité des sentiments, l’unité de l’expression et l’unité de l’effet » ( ). La mort est considérée comme l'un des motifs les plus importants pour composer de la poésie parmi les poètes depuis l'Antiquité. Elle affecte les sentiments des poètes masculins et féminins, c'est pourquoi ils composent des poèmes tristes qui affectent la conscience de l'auditeur. Ces poèmes étaient variés et l'on trouve des lamentations sur la femme, l'ami, les dirigeants et d'autres. Bien que les poètes contemporains aient persévéré à prêter attention à ce sujet, ils ont évité autant qu'ils le pouvaient l'exagération et la noyade dans le chagrin et ont parfois exprimé ce qu'ils avaient. ressenti de manière à la fois subtile et artistique. C'est « Mahmoud Al-Baroudi » qui fait l'éloge de son épouse : ( ) يَا دَهْـــــــــــرُ فِيــــــــــــــــمَ فَجَعْتَـــــــــــــــــنِي بِحَلِيلَةٍ كَانَـــــــــــــت خلاصَة عُــــــــــدَّتِي وعَتَادِي وإِنْ كُنْـــــــــتَ لَمْ تَرْحَـــــــمْ ضَنَـــايَ بِبُعْدِهَا أَفَلَا رَحِمـــــــــــــــــــــت مِنَ الأَسَى أَوْلَادِي Quant aux éloges des amis, ils avaient une large réputation parmi eux. Ibrahim Naji Ahmed « Shawki » a fait l'éloge : ( ) قُـــــــــــلْ للّذِيـــــــــــــــــــــــنَ بَكَــــــــــــــــــوا شَــــــــــــــــوْقِي النّــــــــــــــادِبِينَ مَصَــــــــــــــــارِعُهُمْ الشُّهُـــــبُ والهتفـــــــــــــــــــــــــــاة لِمُجَــــــــــــــــــــــــــرّد الشّـــــــــــرق ولِدَولَـــــــــــــــــــــــــةِ الأشْعَـــــــــــــــــــــــارِ والأَدَبِ Ce sont quelques-uns des types qui se sont répandus à l'ère moderne, et notre grand poète Mahmoud Abbas Al-Akkad est l'un de ceux qui excellaient dans la prose et dans tous ses objectifs, et la lamentation est l'un des plus importants de ces objectifs. dans lequel il oscillait entre les lamentations sur ses amis, ses proches, lui-même, les dirigeants et le pays. Les poètes de la région de Djelfa excellaient sur le thème de la perte. Leurs poèmes portaient des phénomènes et des caractéristiques qui se manifestaient dans leurs expressions d'émotion forte, de gémissements et de grande émotion. Ces poètes ont présenté des peintures artistiques recouvertes du toucher d'un artiste bien conscient de la valeur du mot. Le poète populaire a dépassé la théorie sensorielle dans son discours sur la mort et la perte et y a mis sa pensée et ce qui en résulte. dans l'anéantissement éternel ou la modestie d'un autre monde. Il n'était pas tant orienté vers la philosophie de la mort que vers... Exprimer ses positions envers ceux qui sont décédés Cependant, ceux qui ressentent de la douleur ne doivent pas être compris comme étant superficiels et naïfs. Considérez-y plutôt une certaine maturité intellectuelle, ainsi qu'une vision réaliste des choses, comme le prouve le fait que vous avez l'impression, en lisant les poèmes, d'être devant un poète dominé par l'équilibre mental. et dont les visions sont radieuses. Un souffle d'ascèse dans la vie, comme si, en abordant cette question, il invitait l'homme à contempler l'univers dépouillé de la parure qui l'entoure. Chapitre Deux : Poétique du langage et image poétique dans la poésie malhoun algérienne (Poètes de la région de Djelfa( Les poèmes élégiques sont parmi les poèmes les plus influents. La mort est l'une des motivations les plus importantes pour les compositions poétiques. Elle affecte les sentiments des poètes, c'est pourquoi ils écrivent des poèmes tristes qui affectent la conscience de l'auditeur. les éléments du langage et de l'image. À cette fin, le poète utilise un langage approprié, choisissant ses mots avec une extrême précision et les formulant dans des compositions et des phrases cohérentes, et en cela il utilise son imagination créatrice pour tisser une forme intégrée pour un message expressif et cohérent. image suggestive, cette dernière que le poète Gilfawi dessine dans son esprit puis transmet à l'auditeur et fait partie de sa simple nature bédouine. Parce que l'expérience de la mort affecte le poète qui l'a vécue, il utilise les phrases les meilleures, les plus précises et les plus résonnantes qui résonnent chez le destinataire. Il choisit également des images tristes remplies d'une atmosphère solennelle, celle de la perte d'une personne chère. laisse dans l'âme de sa famille et de ses amis. Il transmet tout cela avec précision, donnant l'impression à celui qui l'entend de voir un flux d'événements qui l'affectent et irritent ses sentiments, et c'est ce que recherche le poète. atteindre. La langue du poème populaire de Jelfawi était une langue distincte, car le poète utilisait un dictionnaire spécial dans lequel il utilisait des mots liés à l'environnement de la région. Il utilisait également la langue classique, sauf qu'il en changeait les lettres et la prononciation. dans tous leurs temps, et on remarque la dominance du passé, parce que le sujet est élégiaque, et le poète a assigné ces verbes à des pronoms de toutes sortes, comme pour les multitudes, ont été changés dans le poème élégiaque populaire à d'autres formes inconnues dans le poème classique. Le poète populaire connaissait l'importance de l'image poétique, c'est pourquoi il l'a utilisé de toutes les manières. Nous le trouvons employant des méthodes rhétoriques de comparaison, de métaphore et de métonymie, ainsi il a emprunté à la nuit son obscurité et à l'hiver son obscurité. dureté.. En plus d'autres types d'images, on retrouve dans le poème une succession d'images partielles que le poète conclut par des images globales qui expriment et personnalisent le sens. Le poète n'a pas oublié le symbole et son importance dans le poème et quoi. cela ajoute au sens, alors il a utilisé des symboles de la nature et les a employés pour indiquer sa perte, comme la lune, l'étoile et la fleur, et le poète populaire, dans son intelligence, les a utilisés toutes ces images pour exprimer la sienne. poème parfaitement. Chapitre Trois : La poétique du rythme et de la musique dans les poèmes de perte dans la poésie algérienne Malhoun (Poètes de la région de Djelfa) La musique et le rythme sont parmi les éléments les plus importants que le poète populaire adopte et utilise pour transmettre et immortaliser ses significations. Il utilise toute son énergie pour produire une mélodie qui correspond aux significations qu'il souhaite. Il le fait pour parvenir à communiquer avec le destinataire. Le poète populaire transmet sa poésie oralement. La musique et le rythme y sont d'une grande importance, car ils produisent une harmonie entre les vers du poème, et cette mélodie contribue également à faciliter la mémorisation et à consolider les sens. Nous constatons que la métrique du poème populaire de Galfawi est cohérente avec le modèle syllabique, qui repose sur l'unification du nombre de syllabes dans le poème horizontalement et verticalement, et le nombre de syllabes est de dix dans chaque moitié, ce qui signifie que le vers est décimal. Le poète populaire a également réalisé le rôle de la rime dans la création du mètre, il y a donc adhéré, par exemple, la croupe, le wasl, l'alif de la fondation et d'autres. Il a également utilisé la métaphore dans ses poèmes. Le poète Jilfawi soutient le mètre avec de la musique interne telle que l'allitération et le contrepoint. Il a également utilisé la répétition. Tout cela l'aide à compléter l'élément musical et rythmique, à susciter l'admiration des auditeurs, à comprendre les significations et à avoir un impact. sur les âmes. Conclusion: Faire des recherches sur la littérature populaire n'est pas la même chose que faire des recherches sur la littérature officielle, et ce qui est plus difficile que cela, c'est d'essayer de se plonger dans la poésie populaire, car le chercheur ne trouvera pas le chemin pavé de roses, car l'étude de terrain demande du temps et des efforts matériels et moraux. sans négliger la difficulté de comprendre certains mots du dialecte familier, surtout lorsqu'ils sont utilisés par des personnes âgées, et avec tout cela, cela ne gêne jamais la tâche de celui qui cherche. Au vu de ces faits, on peut dire que ce travail est un geste pour continuer dans ce domaine à la fois difficile et doux, et c'est de bon augure pour ceux qui veulent faire des recherches sur la poésie populaire, notamment dans la région de Djelfa. Nous pouvons passer en revue les observations les plus importantes que nous avons enregistrées pendant et après la réalisation de cette étude à travers : Le plan que nous avons choisi et les approches que nous avons suivies, en mentionnant les plus importantes d'entre elles dans cette hâte : • La grande proximité du poème avec l'environnement social, culturel et naturel, car les valeurs sociales et culturelles y étaient évidentes, à travers le soutien du poète à ces valeurs dans lesquelles il a été élevé. Le texte populaire était également un témoignage de nombreux jalons historiques traversés par la région de Djelfa, dont le plus important était peut-être les événements de la révolution libérale. • La présence abondante des poètes dans la région de Djelfa, qui témoigne de leur amour pour ce type de poésie et de leur intérêt pour celle-ci à travers la narration et la mémorisation, ainsi que de leur distinction à en parler de manière belle et captivante et de leur intérêt à travers elle. en transmettant de multiples messages à la société et à l’individu en particulier. • La diversité des objectifs pour lesquels les poètes de la région ont composé en raison de l'influence de leur environnement qui les entoure et de l'influence de différentes circonstances de vie sur leurs manières de penser et de vivre. • La poésie populaire a une grande importance dans la vie de l'individu et de la société, et la preuve de cette importance est l'abondance de la production et le grand intérêt pour ce type de poésie de la part des habitants de la région de Djelfa. • Le poète populaire de la région de Djelfa est véritablement considéré comme un poète exceptionnel, même si certains d'entre eux sont analphabètes et ne savent ni lire ni écrire, et que toute sa culture a été acquise de manière simple auprès de son entourage, de la nature. , ainsi que des médias audio et visuels et d'autres sources sur lesquelles on peut compter. Dans ce cas, elle doit acquérir de la culture. • Le poète populaire Al-Jalfawi a varié plusieurs contenus dans son poème élégiaque. L'un des contenus était de dépeindre l'élégiaque dans sa meilleure forme, tout comme il dépeint son moi triste. Il a consacré une partie de son poème à la contemplation et au conseil. le sujet de l'élégie convient à la prédication et à l'orientation. • Les poèmes de perte ont varié selon la diversité de leurs causes, et la plus grave d'entre elles est celle causée par la mort, dans laquelle le poète innove en déplorant la personne perdue, qu'il s'agisse de la mère, du père, de l'épouse, de l'ami ou de la jeunesse. ... Le moins grave est ce que nous avons pu retrouver, comme la perte de la liberté, de la patrie ou de la santé, dans chaque cas nous retrouvons le poète, avec ses paroles, réveillant le désir enfoui en nous de cet absent. personne. • Le dictionnaire de mots du poète populaire Al-Jilfawi était pour la plupart éloquent, quelles que soient les modifications que le poète apporte au mot - comme l'usage familier - en changeant l'une des lettres du mot, ou leur disposition dans le mot, soit en utilisant une structure différente ou une forme morphologique particulière. • Le poète populaire Al-Jalfawi utilise souvent des mots spéciaux dans son dictionnaire poétique, et nous mentionnons particulièrement les mots tristesse et pleurs, car le poète - comme on dit - ressent ce qu'il ne ressent pas. • Le poète populaire Al-Jalfawi a été profondément influencé par la nature. Pour lui, la nature est une source d'inspiration dont il a tiré son riche lexique verbal, et lui a fait partager la tristesse, la colère et la tranquillité, ainsi qu'un symbole, qui l'inclut. , de son défunt. • Le poète populaire Al-Jalfawi a une grande imagination qu'il a utilisée pour peindre des peintures intemporelles et diverses, dont la plupart des scènes sont inspirées par la nature qui l'entoure. Ce sont des images passionnantes et influentes, dont certaines ont été vécues par le poète. , et dont le poète a supposé certains d'entre eux de manière hypothétique pour une raison ou une autre selon la situation. • Les poètes ont utilisé de nombreux symboles dans leurs poèmes, dont les plus importants étaient les symboles de l'oiseau, de l'étoile et de la fleur, en plus de nombreux autres symboles dont la plupart étaient inspirés par la nature. • Les poèmes de notre blog suivent la mesure décimale en deux parties, mais lorsque leurs vers sont découpés en vers prosodiques, ils ne sont pas soumis au Bhoor al-Khalil bin Ahmad al-Farahidi. C'est pourquoi nous disons que le Bhoor al-Khalil. ne peut pas être appliqué à la poésie populaire dont nous avons discuté dans cette étude. • La musique rimée - y compris la lettre ruy - dans les poèmes ne diffère pas de celle de la poésie formelle. Au contraire, sa présence dans les poèmes est la plus grande preuve du talent que possède le poète populaire Jalfawi, notamment avec cette double rime et la. lettres ruy qu'il a choisies avec beaucoup de soin, même s'il a une sélection spontanée automatique. • Le rythme apparaît chez le poète populaire en se concentrant sur des éléments importants, tels que la coloration musicale et tonale, les rimes internes et la ponctuation. Tous ces éléments créent une belle musique rythmée. • Pour créer une musique interne ayant un plus grand impact sur les destinataires, le poète populaire a spontanément et spontanément eu recours à divers types d'embellissements créatifs, tels que le contrepoint, les jeux de mots, le contraste et l'allitération, et c'est ce qui a fourni au poète puissances picturales qui donnent à sa poésie élégance et beauté. • Le poète populaire Al-Jalfawi n'a pas perdu de vue le plaisir que la répétition crée dans le discours poétique pour l'auditeur ou le lecteur, et le renforcement de l'élément d'harmonie, qui est une caractéristique essentielle de la poésie. plus cela représente une structure psychologique similaire, c'est pourquoi sa répétition de lettres et de mots dans les poèmes est apparue clairement. Interest in poetry constitutes a large area in contemporary studies, but this interest includes conflicting viewpoints among scholars, their approaches differ, and their levels vary in how to describe and analyze the phenomenon. Since poetry is the basis of study, it will not yield its leadership if it is considered a form of language and a method of communication. Ways of speaking, he wants to be, like science and philosophy, an expression of new truths and a discovery of unknown aspects of the objective world. Since folklore is an important component of the civilization of any nation, and this civilization stands out for the knowledge and cultural treasures it contains in its memory that express its components and monitor its aspirations and struggle for a better future, popular literature is considered the most expressive of the needs of the popular conscience, so it is the heritage of a nation. As a whole, it is an important part of the national character, and it is the thought of the group and its living, moving conscience. Since popular literature is closest to the people’s conscience, feelings, and concerns, poets sang about that hidden spiritual side, and the popular poet in the Djelfa region resorted to poetic revelation because it is his safe haven and his only outlet to express it, and through it he expresses the feelings of the soul and the afflictions of the soul, so his poetry merges with the lived reality through the impact of His words and music are inside the human soul. The days in our lives pass as quickly as an arrow, and we often do not feel their passage. However, in the life of each one of us, there are specific days in our memory, days of sadness and loss in which the sun gave up its sunrise, leaving ashes with no life or warmth. It is the day when you lost the friend who did not hesitate to erect the wall of your soul whenever it passed, or when you lost a relative who was a support when time went on and became stronger, or a lover who lit up your night sky with the stars of his honesty, loyalty, and tenderness. It is loss, that heavy visitor who does not come alone. Sadness, crying, and despair are always with him. However, what he is to be praised for is that he was the inspiration for many poets and writers to create for us eternal paintings of poetic fantasies and artistic conceptions filled with sensations and feelings. Since the most severe loss was not caused by death, the Arabs were creative in the poetry of lamentation for their missing, as it stems from an internal feeling of pain, the latter of which makes the poet draw with the ink of his pen a tapestry of beautiful lines to relieve himself and the family of the deceased, so his words emerge from the abundance of thought, Spontaneity, without workmanship, decoration, or elegance. Since the popular poems of loss have a great place in the life of the individual in the Djelfa region, this matter motivated me to delve into the depths of this topic, and from here came this study, tagged with the poetry of loss in Algerian poetic poetry - the poets of the Djelfa region are an example - Therefore, the research raises the following problem: What are the manifestations of the poetics of loss in the salty poetry of the Djelfa region? To answer this problem, we will try to answer the following sub-questions: 7) What are the forms of hair loss in the Djelfa area? 8) Can the researcher extrapolate the poetics of language and image in popular poetry in this region? Did the salt poets As for the reasons for my choosing this topic, it falls within the framework of my specialization (popular literature) and also goes back to my interest in popular poetry. When I heard many of his poems, his sophisticated language, beautiful images, and wonderful music caught my attention. I wanted to use what I had studied to apply it to the subject of urgent poetry, because it occupies a place in the culture of Algerian society, and also for objective considerations as it was an extension of what I discussed in my master’s thesis, so I took advantage of this opportunity to delve deeper into the study in a way that serves scientific research. 9) succeed in choosing the appropriate rhythm and poetic music for this poetry in this region? In response to the nature of the topic, the research relied on the appropriate analytical method to analyze and explain texts. The research faced a number of difficulties, represented in collecting the blog, the scarce scientific material on this subject, the breadth of the subject of the study and the multiplicity of its branches, and the difficulty of the linguistic dictionary under study. Among the studies that targeted salty poetry: The first study: Ahmed Qanchouba’s book “The Artistic Construction of the Algerian Popular Poem - The North Sahara Region as a Model - (1850-1950).” The second study: A thesis to obtain a doctoral degree (Jaballah Samir) under the title: The Salty Poetry of Belkhiri Mahfouz - Pragmatic Study -, University of Algiers 2, 2019-2020. The third study: A certificate for obtaining a master’s degree by Professor Ahmed Qanchouba under the title: “Folk Poetry in the Djelfa Region”, University of Algiers, 1998. Reading these studies inspired me to expand my study of popular literature, especially poetry. This study was dealt with according to a plan that included an introductory introduction, three chapters and a conclusion. The introductory introduction: I focused on describing the natural aspect of the Djelfa region and aspects of its human history, especially its role during the occupation period. I also noted the characteristics of society over time. I focused on the popular literary heritage circulating in it. Trying to define the term popular poetry, its characteristics, and purposes. As for the first chapter, it was entitled “Forms of Loss in Folk Poetry in the Djelfa Region,” in which I discussed: the meanings of lamentation, the image of the elegy in the Djelfa elegiac poem, the image of the self, contemplations and advice, then loss of all kinds (loss of parents, loss of children, loss of grandfather, loss of husband, loss of friend). The loss of youth, the loss of the homeland, the loss of sheikhs and leaders, and the lamentation of the cities. The second chapter was entitled “The Poetics of Language and Poetic Image in Algerian Malhoun Poetry (Poets of the Djelfa Region).” In it, I touched on poetic language, then the image from the traditional perspective (simile, metaphor, metonymy), then the image from the modern perspective (partial and total image, symbol). Chapter Three: “The Poetics of Rhythm and Music in Poems of Loss in Algerian Malhoun Poetry (Poets of the Djelfa Region.”( It dealt with two aspects: external music, such as meter, rhyme, and rhythm, and internal music, including words, modifiers, and repetition. Conclusion: It included a set of results reached. I did not lose sight of the importance of the appendices, as they are the major gateway through which the reader can easily understand the content of the research, because the poem is not understood unless it is read together. In order for the plan that I had drawn up to succeed, I had to go to the field, listen to some poets and storytellers, write down all of this with precision and care, and then choose the best of what they wrote. Among those I met personally was the poet: “Ziani Belkacem” (Djelfa) and the narrator: “Abdel Rahman Lamrini.” "(Al-Djelfa) who narrated to me the poetry of {the poet Ibn Issa al-Haddar (Ain al-Iml), the poet Muhammad Muhammadi al-Qalalasa (Hassi Bahbah), and the poet Boubakar Ibn Muhammad Ibn Soulah (al-Sharif)}. I also communicated with the poet: “Tahar Belkhiri” (Massad) via the social networking site (Facebook). As for the rest of the poets, it was not possible to contact them, so I took their poetry via the Internet. The research used a group of sources and references, including: (a collection of manuscript and oral poems), and among the references (Shawki Dhaif, “Lamentation,” Ibrahim Anis, “Poetry Music,” Abdul Hamid Younis, “Al-Hilaliyya in History and Literature,” Hussein Nassar, “Arab Folk Poetry.” "). Introductory entrance: History is considered an arbiter of the biography of peoples and the origins of their races. It is the only and unique witness that links their past to their present and reflects the true image of their customs and traditions. There is no doubt that each region of Algeria has a history that it is proud of, a civilization of its own, and a heritage that expresses its originality and personality. The Djelfa region is considered a piece of dirt drawn on a map. Algeria did not have an exploited history, nor borders or politics. Rather, it is an integral part of the Algerian land and was on a date with history in its time periods. This is evidenced by the excavations and antiquities present in the region, as it witnessed the succession of many civilizations starting from the Paleolithic era until the contemporary period. Since every nation has a heritage, the Algerian heritage carries within it many aspects of Arab thought and culture in Algeria that are still present and unknown. We may discover aspects of them that enrich the intellectual, cultural and civilizational arena. Algeria has a huge wealth of this heritage, which expresses its entity, and popular poetry (melhoun) is considered another facet of our national and national heritage. Due to the lack of research in the field of popular poetry in the Djelfa region, it is difficult to know the origins of the Malhoun poetry in this area. However, we will present all the information available to us. It is known that each region has its own heritage and civilization, through which it embodies its history, depicts its aspirations and hopes, and reveals its traditions, customs, and various phases. Life there, as well as its beliefs, and without a doubt, the region has known various folk genres, due to the differences in successive civilizations, including poetry with its different purposes. In order to study the popular poem and try to extrapolate its content and the methods of artistic formation within its construction, we must first research the medium in which this popular text was created. We discussed the natural aspect of the Djelfa region, aspects of human history there, and the characteristics of its society over periods of time. These circumstances contribute, in one way or another, to making... The poem, especially if it is a popular poem, is produced from the womb of popular culture. Amidst social influences and in light of the surrounding natural environment, it plays a major role in all types of popular creativity. We also concluded that the sources of culture and life circumstances of a popular poet have a profound impact on his poetry, the contents of his poem, and the choice of his poetic topics. It is a source of different poetic experiences. Chapter One: Forms of loss in popular poetry - Djelfa region - The Arabs have known lamentation since the pre-Islamic era, when all women and men used to mourn the dead, and they used to stand on their graves, eulogizing them and praising their qualities. They may mix this with thinking about the tragedy of life and explaining man’s helplessness and weakness in the face of death, and that this is an inevitable fate. Elegy is an ancient poetic art that arises from the occurrence of a calamity that befalls the poets, arousing their feelings and emotions, so that they compose sad poems that arouse the feelings of their listeners. Most of the time, it expresses sadness for the dead, such that the poet cries for the one who lost him, counts his virtues, and venerates him in his poetry. The poet who laments a dear one, whether a son, a brother, a mother, or a friend... is subject only to feelings of sadness and pain, and his feelings and emotions are directed towards the tragedy he is experiencing. Since he is honest with himself and with his subject, his poem must evoke one type of interconnected feelings. It is contained by a single thread, without arousing a variety of feelings, as is the case with a poem with multiple topics. The poem of lamentation has achieved the three dimensions necessary for the birth of organic unity ( ),it is “unity of feelings, unity of expression, and unity of effect.” ( ). Death is considered one of the most important motives for composing poetry in lamentation among poets since ancient times. It affects the feelings of male and female poets, so they compose sad poems that affect the conscience of the listener. These poems varied, and we find laments for the wife, the friend, the leaders, and others. Although contemporary poets persevered in paying attention to this topic, they avoided exaggeration and drowning in grief as much as they could, and sometimes expressed what they felt in ways that were both subtle and artistic. This is “Mahmoud Al-Baroudi” eulogizing his wife: ( ) يَا دَهْـــــــــــرُ فِيــــــــــــــــمَ فَجَعْتَـــــــــــــــــنِي بِحَلِيلَةٍ كَانَـــــــــــــت خلاصَة عُــــــــــدَّتِي وعَتَادِي وإِنْ كُنْـــــــــتَ لَمْ تَرْحَـــــــمْ ضَنَـــايَ بِبُعْدِهَا أَفَلَا رَحِمـــــــــــــــــــــت مِنَ الأَسَى أَوْلَادِي As for the eulogies of friends, they had a wide standing among them. Ibrahim Naji Ahmed “Shawki” eulogized: ( ) قُـــــــــــلْ للّذِيـــــــــــــــــــــــنَ بَكَــــــــــــــــــوا شَــــــــــــــــوْقِي النّــــــــــــــادِبِينَ مَصَــــــــــــــــارِعُهُمْ الشُّهُـــــبُ والهتفـــــــــــــــــــــــــــاة لِمُجَــــــــــــــــــــــــــرّد الشّـــــــــــرق ولِدَولَـــــــــــــــــــــــــةِ الأشْعَـــــــــــــــــــــــارِ والأَدَبِ These are some of the types that have spread in the modern era, and our great poet Mahmoud Abbas Al-Akkad is one of those who excelled in prose, and in all its purposes, and lamentation is one of the most important of these purposes, in which he varied between lamentations for friends, loved ones, oneself, leaders, and the country. The poets of the Djelfa region excelled on the subject of loss. Their poems carried phenomena and characteristics that were evident in their expressions of strong emotion, groans, and great emotion. These poets presented artistic paintings covered with the touch of an artist who is well aware of the value of the word. The popular poet went beyond the sensory theory in his talk about death and loss and put his thought into it, and what results from it in eternal annihilation or otherworldly modesty. He was not directed towards the philosophy of death as much as he was directed towards... Expressing their positions towards those who passed away. However, those who feel pain should not be understood as being superficial and naive. Rather, consider a degree of intellectual maturity in it, along with a realistic view of things. This is proven by the fact that you feel, while reading the poems, that you are in front of a poet who is dominated by mental balance, and whose visions are radiant. A whiff of asceticism in life, as if, while dealing with this issue, he invites man to contemplate the universe stripped of the adornment that surrounds it. Chapter Two: The poetics of language and poetic image in Algerian malhoun poetry (Poets of the Djelfa region) Elegy poems are among the most influential poems. Death is one of the most important motivations for poetry compositions. It affects the feelings of poets, so they write sad poems that affect the conscience of the listener. The elegiac folk poem “Bal Djelfa” combines the elements of language and image. For this purpose, the poet uses appropriate language, choosing his words with extreme precision and formulating them in compositions. And consistent phrases, and in this he uses his creative imagination to weave an integrated form for an expressive and suggestive image, the latter of which the Gilfawi poet draws in his mind and then conveys to the listener and is part of his simple Bedouin nature. Because the experience of death affects the poet who lived it, he uses the best, most accurate, and most resonant phrases that resonate with the recipient. He also chooses sad images filled with a solemn atmosphere, the atmosphere that the loss of a dear person leaves in the souls of his family and friends. He conveys all of this in precise detail, making whoever hears it feel like seeing. A stream of events passes between his eyes, affecting him and irritating his feelings, and this is what the poet seeks to achieve. The language of the Jelfawi folk poem was a distinct language, as the poet used a special dictionary in which he used words related to the environment of the region. He also used classical language, except that he changed its letters and pronunciation. We find verbs in all their tenses, and we notice the dominance of the past tense, because the subject is elegiac, and the poet assigned these verbs to Pronouns of all kinds, as for the multitudes, were changed in the popular elegiac poem to other forms unknown in the classical poem. The popular poet knew the importance of the poetic image, so he used it in every way. We find him employing rhetorical methods of simile, metaphor, and metonymy, so he borrowed from the night its darkness and from the winter its harshness.. In addition to other types of images, we find in the poem a succession of partial images that the poet concludes with comprehensive images that express and personalize the meaning. The poet did not forget the symbol and its importance in the poem and what it adds to the meaning, so he used symbols from nature and employed them to indicate his loss, such as the moon, the star, and the flower, and the popular poet, in his cleverness, used them. All these images to express his poem perfectly. Chapter Three: The poetics of rhythm and music in the poems of loss in Algerian Malhoun poetry (Poets of the Djelfa region) Music and rhythm are among the most important elements that the popular poet adopts and employs to convey and immortalize his meanings. He uses all his energy to produce a melody that agrees with the meanings he wants. He does this to achieve communication with the recipient. The popular poet transmits his poetry orally. Music and rhythm are of great importance in this, as they produce harmony between the verses of the poem, and this melody also contributes to facilitating memorization and consolidating meanings. We find that the meter of the Galfawi folk poem is consistent with the syllabic model, which relies on unifying the number of syllables in the poem horizontally and vertically, and the number of syllables is ten in each half, meaning that the verse is decimal. The popular poet also realized the role of rhyme in creating meter, so he adhered to it, for example, the rump, the wasl, the alif of the foundation, and others. He also used metaphor in his poems. The Jilfawi poet supports the meter with internal music such as alliteration and counterpoint. He also used repetition. All of this helps him complete the element of music and rhythm, achieve admiration in the ears of the listeners, realize the meanings, and have an impact on the souls. Conclusion: Researching popular literature is not the same as researching official literature, and what is more difficult than that is trying to delve into popular poetry, as the researcher will not find the road paved with roses, because field study consumes time and material and moral effort, while not overlooking the difficulty of understanding some words in the colloquial dialect, especially when used. Older people, and with all that, this never hinders the task of those trying to search. In view of these facts, we can say that this work is a gesture to continue in this field that is difficult and sweet at the same time, and it is a good omen for those who want to research popular poetry, especially in the Djelfa region. We can review the most important observations that we recorded during and after we completed this study through: The plan we chose and the approaches we followed, mentioning the most important of them in this haste: • The poem’s great proximity to the social, cultural and natural environment, as social and cultural values were evident in it, through the poet’s support for these values in which he was raised. The popular text was also a record of many historical milestones that the Djelfa region passed through, perhaps the most important of which were the events of the liberal revolution. • The abundant presence of poets in the Djelfa region, which indicates their love for this type of poetry and their interest in it through narration and memorization, as well as their distinction in speaking about it in a beautiful and captivating way and their interest through it in conveying multiple messages to society and to the individual in particular. • The diversity of purposes for which poets of the region composed as a result of their influence by the environment surrounding them, and the influence of different life circumstances on their ways of thinking and ways of living. • Folk poetry has great importance in the life of the individual and society, and the evidence of this importance is the abundance of production and the wide interest in this type of poetry by the residents of the Djelfa region. • The popular poet in the Djelfa region is truly considered an exceptional poet, even though some of them are illiterate and do not know how to read or write, and all of his culture was acquired in a simple way from those around him, from nature, and from the audio and visual media and other sources that can be relied upon. In this case, she has to acquire culture. • The popular poet Al-Jalfawi varied several contents in his elegiac poem. One of the contents was portraying the elegiac in its best form, just as he depicted his sad self. He devoted a part of his poem to contemplation and advice, as the subject of elegy is suitable for preaching and guidance. • Poems of loss have varied according to the diversity of their causes, the most severe of which is what was caused by death, in which the poet innovates in lamenting the lost person, whether the mother, father, wife, friend, or youth... The least severe is what we were able to regain, such as the loss of freedom, homeland, or health, in each case. From it we find the poet, with his words, awakening the longing buried inside us for that absent person. • The dictionary of words of the popular poet Al-Jilfawi was mostly eloquent, regardless of the modifications that the poet introduces to the word - such as colloquial usage - by changing one of the letters of the word, or their arrangement within the word, or by using a different structure or a special morphological form. • The popular poet Al-Jalfawi often uses special words in his poetic dictionary, and we especially mention the words sadness and crying, because the poet - as they say - feels what he does not feel. • The popular poet Al-Jalfawi was deeply influenced by nature. For him, nature is a source of inspiration from which he derived his rich verbal lexicon, and made it share sadness, anger, and tranquility with him, and a symbol, including it, of his deceased. • The popular poet Al-Jalfawi has a wide imagination that he used to paint timeless and diverse paintings, most of whose scenes are inspired by the nature surrounding him. They are exciting and influential images, some of which the poet lived at the moment of, and some of which the poet assumed hypothetically for one reason or another depending on the situation. • Poets used many symbols in their poems, the most important of which were the symbols of the bird, the star, and the flower, in addition to many other symbols, most of which were inspired by nature. • The poems of our blog follow the decimal meter in two parts, but when their verses are cut into prosodic verses, they are not subject to the Bhoor al-Khalil bin Ahmad al-Farahidi. Therefore, we say that the Bhoor al-Khalil cannot be applied to the popular poetry that we discussed in this study. • Rhyming music - including the letter ruy - in poems does not differ from that in formal poetry. On the contrary, its presence in the poems is the greatest evidence of the talent possessed by the popular Jalfawi poet, especially with this double rhyme and the letters ruy which he chose with great care, even though he Automatic spontaneous selection. • Rhythm appears in the popular poet through his focus on important elements, such as musical and tonal coloring, internal rhyming and punctuation. All of these elements create beautiful rhythmic music. • To create internal music that has a greater impact on the recipients, the popular poet spontaneously and spontaneously resorted to the use of various types of creative enhancements, such as counterpoint, puns, contrast, and alliteration, and this is what provided the poet with pictorial powers that gave his poetry elegance and beauty. • The popular poet Al-Jalfawi did not lose sight of the enjoyment that repetition creates in poetic discourse for the listener or reader, and the strengthening of the element of harmony, which is an essential characteristic of poetry. The more similar the linguistic structure is, the more it represents a similar psychological structure. Therefore, his repetition of letters and words in couplets The poems are very clear. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.publisher Université de Djelfa - Ziane Achour en_EN
dc.subject الشعريّة ، الفقد ، الشعر الملحون ، الجلفة ، poétique , perte , poésie urgente , frivolité , poetics , loss , urgent poetry , frivolity en_EN
dc.title شعرية الفقد في الشّعر الجزائري الملحون: شعراء منطقة الجلفة أنموذجا en_EN
dc.type Thesis en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي