التنافس بين جبهة التحرير الوطني و الحركة الوطنية الجزائرية(MNA)في المحافل الدولية

Abstract

ظهر الفكر االستقاللي في الجزائر باكرا مقارنة ببلدان شمال إفريقيا تونس و المغرب و كانت األحزاب الوطنية تعتبر هي لسان الجزائر و تمثل الجانب سياسي آنذاك ,و كانت تنادي باإلصالح أوال و المساواة بين الشعب الجزائري و لفرنسي و االستقالل , و تجسدت مبادئ الفكر االستقاللي عبر عدة وسائل من خالل النشاطات السياسية التي قام بها نجم حزب الشعب الجزائري مثل تنظيم المظاهرات الشعبية في الجزائر و فرنسا التي كانت تطالب باستقالل التام للجزائر و لبلدان شمال إفريقيا عامة , و تأسيس الجرائد الوطنية التي كانت عبرت عن أفكار التيار إال استقاللي في الجزائر و تكوين تحالفات وطنية لدعم النضال الوطني و مواجهة السياسية االستعمارية و من أهم المحطات النضالية التي تعتبر منعطفا حاسما في التاريخ الحركة االستقاللية في الجزائر تمثلت في دور المهم الذي لعبته قادة حزب الشعب الجزائري في تعبئة الجماهير الجزائرية للخروج في مظاهرات ماي 1945 ,المنادية باالستقالل و ظهر بعدها الجيل الثاني من المواطنين المؤمنين بالفكر الثوري " و أمنا أخذ بالقوة ال يسترجع إال بالقوة " بحيث تم تأسيس حركة ا نتصار الحريات الديمقراطية سنة 1946 و التي تجسدت هذا التوجه على أرض الواقع على مختلف المستويات النضالية بشقيها السياسي و العسكري و تأسيس المنظمة الخاصة سنة 1946و إنشاء تحالفات وطنية على غرار الجبهة الجزائرية للدفاع عن حريات و احترامها .حيث سبقت جبهة التحرير الوطني المركزيين في فكرة العمل الثوري مما جعل مصالي الحاج يأسس حركة وطنية الجزائرية LMN كرد فعل و برغم من أن الحركتين كانوا كالهما يشجعان على العمل المسلح و الثوري و هدفهم استقالل و التعريف بالقضية الجزائرية و جعلها قضية رأي عام االأنهما كان بينهم تنافس كبير .