Abstract:
من خلال دراستنا لموضوع العمل النقابي وعلاقته بالرضا الوظيفي برز دور النقابات المهم في تحقيق رضا العمال من خلال السعي الى أن يكون العمال سعداء في عملهم، فالعمل النقابي ممارسة يومية تحصل في إطار التشكيل النقابي من أجل التعرف على المشاكل والمطالب العمالية والعمل وفق برنامج محدد في إطار النقابة لإيجاد حلول للمشاكل وتلبية المطالب المختلفة من تحسين أوضاع العاملين في النواحي المادية والمعنوية وتحقيق كرامتهمويجب على النقابة مساعدتهم على الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة ورضاهم النسبي الذي يضمن بقاء العامل في منصبه حيث يرتبط العمل النقابي بالرضا الوظيفي بجانبيه المادي والاجتماعي من خلال تمثيل مصالح العمال امام صاحب العمل إضافة الى تحقيق مزيد من الحقوق والامتيازات والمساهمة في حل المشكلات القائمة بين مختلف الفئات السوسيو مهنية في المؤسسة وتحقيق النقابة للرضا الوظيفي للعمال من الوسائل المهمة للرفع من مستوى أداء العامل كما ونوعا، ويساهم في تخفيض معدلات التغيب ودوران العمل وحوادث العمل في المؤسسة. ونظرا لأهمية هذا الموضوع في تطوير وتنمية المؤسسة، تتجه أساليب الإدارة الحديثة بشكل كبير في الرفع من مستوى شعور الموارد البشرية بالرضا الوظيفي من خلال مساهمتها في بناء مناخ تنظيمي يسوده التعاون والثقة المتبادلة ما بين الإدارات والعمال
وبشكل عام يمكن ان يؤدي دور العمل النقابي الى تعزيز الرضا الوظيفي من خلال تحسين شروط العمل والمزايا وضمان المساواة والعدالة داخل بيئة العمل
