الخلاصة:
إن النتائج التي تم التوصل إليها من خلال الدراسة بشقيها النظري والميداني،والتي اهتمت بالدراسة دور التنظيمات الطلابية الذي تلعبه في الوسط الجامعي،ابرزتهذه النتائج سلبيات المنظماتوالنقائصالتي تشبوها ،فعلى الرغم من ان المنظمات الطلابية وجدت من وإلى الطالب لتعمل بذلك على حل مختلف مشاكل ولتدافععن حقوقهم ولتمثيلهمعلى مستوى الجهوي و الوطني، ولتمثيل مصالحهم وتعزيز تجربتهم الأكاديمية والاجتماعية وتقديم الدعم و الخدمات للطلاب فتعتبر المنظمات الطلابية جزءا من الهياكل الاجتماعية التي تساهم في تنظيم العلاقات بين الطلاب وتوجيه سلوكهم داخل البيئة الجامعية، الا ان دورها لم يساهم بشكل فعال بقدر ما خو مفروض عليها بسببوجود مجموعة من الشوائب التي تخلق فجوة لا يمكن التغاضي عنها بين الطالب و المنظماتالطلابية، فهذا ما أدى إلى ظهور حافة من عدم الرضا لدى معظم أفراد عينة الدراسةعن نشاط هذه المنظمات.
اذن يجب على المنظمات الطلابيةان تهتم بالطالببالدرجة الأولى كونه العنصر الأساسيفي المنظمات، وكونه خط أحمرلا يمكن المساس به،أو تجاوزه لا بمصالحها واغراضها الشخصية، بداية بمسك طرف الخيط عن طريق الاختيار الأمثل للأعضاء القائمين عليها والذين يتحملون المسؤولية بكل معنى الكلمة، الإثباتقدراتهم في خدمة المصلحة العامة للطالب،وبالتالي ضمان تواجد استمرارية هذه المنظمات في الوسط الجامعيكما ينبغي لها ان تكون