Abstract:
من خلال ماتناولته في بحثي الاشربه بالغرب الاسلامي في العصر الوسيط الخمر انموذجا ,خرجت بمجموعه من الاستنتاجات وهي:
ان الخمر المقصود به هو كل شراب مسكر وغايته الاساسية هي تخمير العقل, اي تغطيته ووضع ساتر عليه ما يجعل صاحبه في حاله عدم الوعي .
وايضا الاشربه والمقصود بها كل ما يشرب من اي نوع كان ماء اوغيره, وتطلق أيضا على كل ماكان مسكرا من الشراب أيًا كانت مادته.
وما يمكن استخلاصه أيضا, انه للخمر اسماء عرف بها .
كماان الخمور كانت تباع في الاسواق, وكانت تباع في الحوانيت على الرغم من محاولة السلطه منع ذلك
كما انتشرت هذه الظاهره بكثره لدى الحكام و فئه الشباب, بالرغم من أن السلطه اصدرت العديد من الرسائل لتحريمها، وفي بعض الفترات أظهرت تشددها وهددت بالقتل للمدمنين عليها.
اما بالنسبه للشعراء والادباء فكانوا يشربون الخمر لنسيان الهموم والهروب من الواقع المحزن
حمل الأولياء والفقهاء على عاتقهم مهمة الحد من هذه الظاهرة , من كثره حياة الترف ساب المجتمع وظهرت آفة شرب الخمر في المجتمع، فاجتهد الفقهاء والعلماء في نصح الناس وتخويفهم ,وكان رأي العامة مع المتصوفة في أغلب الامور، وسمح للملوك والوزراء بشرب الخمر الامر الذي جعلها تسود لدى العامة، وكانت تصنع الخمور في البيوت وذلك راجع إلى تواجد الكثير من مزارع الكروم ببلاد الغرب الاسلامي، وصنع انواعا اخرى من الخمور غير خمر العنب وذلك راجع إلى عدة عوامل منها ان خمر العنب أثمانه باهظة، كماأن سبب انتشار شرب الخمر يرجع أساسا إلى التمايز الطبقي الموجود في المجتمع
والى اللهو والمجون والانغماس في الملذات والابتعاد عن الدين الإسلامي