الخلاصة:
تطرقت هذه الدراسة إلى أثر اتجاهات إستراتيجية التكامل العمودي، سواء الخلفي (المنبع) أو الأمامي (المصب)، على القوة السوقية للمؤسسة الصناعية.
حيث تناولت هذه الدراسة من شقها النظري، كيفية عمل إستراتيجية التكامل العمودي على معالجة الاختلالات المرتبطة بمرونة إحلال عناصر الإنتاج، والمشاكل المتعلقة بازدواجية الهوامش والتسعير، وفي نفس الوقت، ما تشكله هذه الإستراتيجة كعائق للدخول، محققة بكل ذلك، الكفاءة التوزيعية للموارد والكفاءة التسعيرية، المؤديتان إلى تعزيز القوة السوقية للمؤسسة الصناعية.
كما تطرق الموضوع، في شقه التطبيقي، إلى مدى كفاءة هيكل الصناعة الصيدلانية الجزائرية، وما تلعبه السياسة الصناعية الحكومية، في تنظيم الصناعة من جهة، وتشكيل حائل دون الدخول إلى الصناعة، من جهة أخرى، كذلك التركيز على مدى اتجاهات التكامل العمودي بالمجمع الصناعي صيدال، وأثر هذه الاتجاهات على قوته السوقية.
وأثبتت نتائج هذه الدراسة، العلاقة الطردية بين درجة التكامل العمودي في المجمع الصناعي صيدال، ودرجة القوة السوقية للمجمع.
الكلمات المفتاحية: هيكل الصناعة، عوائق الدخول، التركز الصناعي، التكامل العمودي، سلسلة التوريدات، القوة السوقية، الصناعة الصيدلانية.