الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم مختلف الآليات من سياسات وهياكل وبرامج داعمة بهدف ترقية وتنمية القطاع الفلاحي في الجزائر والمغرب، والوقوف على أسباب تعثرها. وذلك باستخدام المنهج الوصفي والمنهج التحليلي في تحليل مختلف المعطيات والمؤشرات المتعلقة بالقطاع مع ايضاح أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه التنمية الفلاحية.
لقد توصلنا إلى أن الجزائر والمغرب يملكان من الإمكانيات الطبيعية والبشرية مما يجعل للقطاع الفلاحي دورا كبيرا في تطوير الاقتصاد الوطني لكل منهما. وقد ساهمت السياسات الفلاحية التي اتبعتها الجزائر والمغرب بداية من سنة 2000 في تطوير الأنشطة الفلاحية بزيادة حجم الاستثمارات وزيادة حجم الانتاج. إلا أن الأداء التنموي لم يصل الى النتائج المرجوة. وهو مايتضح من خلال العجز الكبير في الميزان التجاري الفلاحي للبلدين، والتجاري الغذائي في الجزائر بسبب مجموعة من العوائق.