الخلاصة:
جتماعٌة اإلنسانٌة العلوم
سوسٌولوجٌا المخاطركموضوع له عدة مإشرات دالة على تحوالت عدٌدة على صعٌد
العالقات االجتماعٌة والحٌاة االقتصادٌة والسٌاسٌة والثقافٌة، كما عبرت عن العدٌد من
المشاكلالمرتبطة بمجاالت واسعة من الحٌاة الٌومٌة لألفرادو المإسسات. وهذا ما أدى
بالباحثٌن إلى إقامة تحالٌل استشرافٌة للتوقعالمخاطر الصناعٌة والتكنولوجٌةلمجتمعاتهم
خالل العشرٌات المقبلة، كما ساهم الكثٌر من علماء االجتماع من خالل دراساتهم على
بٌان خطورة الوضع، أمً ثال أولرٌش بٌك ف ً دراساته حول مجتمع المخاطرة، وزٌؽموند
ولٌبوفتسك مرساة، بومان والحداثة السابلة، وانعدام والالأمن العابم والباحث عن
وعصر الفراغ. كلها مساهمات تظهر التحوالت المصاحبة للتؽٌرات التكنولوجٌة المإثرة
ً على الحٌاة االجتماعٌة. ومن ناحٌة أخرى عملت الثورة المعلوماتٌة والتطور التكنولوج
على التؤثٌر على العمل كعنصر أساس ً ف ً حٌاة االنسان، فانطلق الباحثون إلى الحدٌث
عن نهاٌة العمل. فاألتمتة والبرمجة والذكاء االصطناع ً كلها عناصر أثرت على
الممارسة المهنٌة الت ً تجلت ف ً التراجع المفرط ف ً تشؽٌل الفبات االجتماعٌة مما جعل
فبات مهنٌة كثٌرة تعان ً من الال-ًاستقرار المهن ً ومن التهمٌش واالقصاء االجتماع.ً
هذه بعض العناصر التتمالتطرق لها ف ً مقٌاسنا هذا ونتمنى التوفٌقللطلبة،
ونحث الطلبة على قراءات أخرى تخص الموضوع والت ً تم اإلشارة الٌها ف ً حصتنا
األولى