الخلاصة:
تعد العجلة التسييرية بمكوناتها الأربعة التخطيط ، التنظيم ،التوجيه و
المراقبة بمثابة المرآة العاكسة ل واقع النشاطات المختلفة للمؤسسة وانه و لنجاح
مختلف هذه المراحل التسييرية يجب بنائها على قواعد علمية واضحة و تطبيقها
بصرامة .فالأهداف المتوخاة من العملية التسييرية هو الوصول او الاقتراب من
الامثلية سواء من منظور الربحية أو من منظور الاستغلال الأمثل للموارد .
فالتغيرات الاقتصادية و الأزمات التي عرفها العالم خاصة أزمة 9191 ، اوجب
إرساء نظام لمراقبة التسيير كأحد الأنظمة الفرعية بالمؤسسة ، يعد بمثابة مسار
دائم للتعديل و التحكم في التسيير ، من خلال ثلاث ادوار أساسية تتمثل في
توفير المعلومات اللازمة لتسطير الأهداف إضافة إلى تتبع الأداء و قياس النتائج
ثم تقديم الاقتراحات و التعديلات اللازمة للتخطيط المستقبلي . وانه ولكي
يكون هذا المسار في الاتجاه السليم كان لا بد من توفر أشخاص أكفاء و لهم
إلمام واسع بمختلف الأدوات و المجالات من محاسبة ، إحصاء، بحوث عمليات
رياضيات