الخلاصة:
ن الزوايا في الجزائر خلال العهد العثماني جعلنا نستنتج النقاط التالية
مدينة الجزائر وعلى غرار المدن الاخرى المدروسة في نشأتها وتطورها من حيث تصميم
خططها وتشّكل نسيجها العمراني ومبدأ الحرمة في البناء وتوزع مساكنه وزواياها
– كان الدين الاسلامي هو الموجه الرئيسي في ذلك كله.
–الزاوية هي مجمو عة من البنايات ذات طابع ديني بحت، مفتوحة الابواب للفقراء
والمساكين وعابري السبيل والمسافرين، بها مجمعات من البيوت والمنازل مختلفة الاشكال
والأحجام وتشمل على بيوت للصلاة وضريح صاحب الطريقة أو مجموعة الاضرحة تضم
رفات أفراد عائلته، و غرف لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم العلوم المختلفة، وأخرى لسكن الطلبة
و طهي الطعام، وتخزين المواد الغذائية، والعلف للحيوانات.
دمج المعماري الجزائري بين الاساليب و التقاليد المغربية الذي يعرف بالطراز المحلي
وبين الاساليب المعمارية التي جلبها العثمانيون والذي يسمى بالطراز الوافد، حيث ، نجد تعايشا بين الطرازين جنبا إلى جنب، وهذا ما نلحظه داخل قاعة الضريح و ايضا شكل القبة التي تغطى القاعة وهذا التسقيف المثمن مشابه لتسقيف قبة سيدي بومدين بتلمسان الذي يعود تاريخ بنائه الى فترة مبكرة اذ في فترة محمد الكبير باي الغرب المنسب اليه بناء المركب الديني سيدي احمد بن يوسف بمليانة كانت كل من مليانة و تلمسان تحت حكمه اما بالنسبة للطراز