الخلاصة:
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أكثر أساليب التنشئة الاجتماعية المعتمدة داخل الأسرة الحديثة وأثره في التحصيل الدراسي للطفل.
محاولين بذلك معرفة النمط التربوي الذي تعتمده الأسرة الحديثة في تنشئة أبنائها.
والذي من شأنه أن يرفع من مستوى تحصيلهم الدراسي.
ولهذا اعتمدنا في الدراسة على طرح التساؤلات التالية:
هل الأسرة الحديثة تعتمد أسلوب تنشئة اجتماعية مختلف في تربية الأبناء؟.
فما هو هذا الأسلوب؟ وما هي خصائصه؟ وما هو تأثيره على التحصيل الدراسي؟
وللإجابة على هذه التساؤلات اعتمدنا الفرضيات التالية.
- أسلوب التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة الحديثة يعتمد الصرامة والحوار.
- الأسرة الحديثة تهتم بحاجات أبنائها من اللعب والترفيه وتوفر لهم كل المستلزمات المادية.
- التحصيل الدراسي لدى أبناء الأسرة الحديثة يكون جيد.
ولقد اعتمدنا في هذه الدراسة على أربع فصول نظرية, من الإشكالية ثم تطرقنا إلى التنشئة الاجتماعية وأساليبها وصولا إلى مفهوم الأسرة, ثم فصل تناولنا فيه علاقة الأسرة الحديثة بالتحصيل الدراسي , وأربع فصول ميدانية, من مجتمع البحث وعرض البيانات وتحليلها فالاستنتاج العام للدراسة وصولا إلى الخاتمة وقائمة المراجع والمصادر.
- كما اعتمدنا على المنهج الوصفي التحليلي الذي يتماشى مع الدراسة الحالية وذلك باستخدام الاستمارة في جمع الأسئلة من العينة المتكونة من 30 تلميذ تم اختيارهم عن قصد من مؤسسة النعيم نعيمي بولاية الجلفة.
ولقد وصلنا إلى النتائج التالية :
- أسلوب الصرامة والحوار هو أكثر الأساليب التربوية اعتمادا في الأسرة الحديثة.
- الأولياء في الأسر الحديثة يوفرون لأبنائهم المستلزمات المادية لتلبية حاجات أبنائهم إلى اللعب والترفيه.
- التحصيل الدراسي لدى أبناء الأسرة الحديثة جيد, نظرا لى المستوى التعليمي والثقافي العلي للوالدين.