الخلاصة:
عنوان الدراسة: أثر خبرات الفشل و النجاح على دافعية لاعبي كرة القدم صنف أصاغر (14-16سنة).
اشكالية الدراسة :ما هي علاقة خبرات النجاح و الفشل في المنافسات الرياضية على دافعية كرة القدم.
فرضيات الدراسة:
1- للنجاح والفشل أثر كبير على الدافعية الرياضية للاعبين في المنافسات الرياضية.
2- النجاح يزيد من قيمة الدافعية الرياضية للاعبين.
3- الفشل يقلل من قيمة الدافعية الرياضية للاعبين.
أهداف الدراسة:
1- التعرف على علاقة خبرات النجاح والفشل لدى دافعية لاعبي كرة القدم.
2- إلقاء المزيد من الضوء على خبرات النجاح والفشل من حيث نشأتها وتطورها.
3- الاطلاع على أهمية التحضير النفسي للاعب في المنافسات الرياضيات.
4- إبراز مدى دور الدافعية الرياضية لدى لاعبي كرة القدم. في تحديد نتائج المنافسة ومحاولة توظيفها إيجابيا
الإجراءات الميدانية للدراسة: أجريت دراسة على عينة قصدية عينية تكون من 26 لاعب من أصاغر حاسي بحبح.
منهج الدراسة: اتبعنا في هذه الدراسة على المنهج الوصفي الذي يعتمد على تجميع الحقائق وتحليلها وتفسيرها .
المجال المكاني والزماني:
أجريت هذه الدراسة على لاعبي بعض اندية كرة القدم التابعة لرابطة ولاية الجلفة .
الأدوات المستعملة:قمنا في دراستنا باستخدام مقياس سمات الدافعية لتتكو وريتشارد .
النتائج المتوصل إليها:
- خبرات النجاح تخلق لاعبين ذوي نمط دافعية لتحقيق النجاح وهو نمط مرغوب فيه.
- خبرات الفشل تخلق لاعبين ذوي نمط دافعية تجنب الفشل وهو نمط غير مرغوب فيه
الإقتراحات والتوصيات :
- التحضير الجيد للاعب في جميع النواحي النفسية والمهارية والبدنية والذهنية يسهم كثيرا في تحقيق النجاح وتجنب الفشل.
- الاهتمام بالجانب النفسي للاعب الناشء بعد كل نتيجة محققة.
- وضع مرشد نفساني لإرشاد وتحضير اللاعبين.
- تعلم اللاعب أن الهزيمة جزء من المنافسة وليست راجعة لضعف إمكاناته.
- وضع المدرب لأهداف واقعية تتناسب ومستوى مهارات اللعب وقدراته.