Abstract:
عتعتبر التربية العامة أساس بناء الشخصية المتكاملة لمختلف الجوانب التي يستطيع
الفرد من خلالها التكيف مع متطلبات الحياة، كما تعتبر التربية البدنية والرياضية جزء لا
يتج أ ز من التربية العامة حيث تعمل على إعداد الفرد الصالح فكريا وجسميا ونفسيا، واذا كان
هناك من يطالب باستغلال وقت الف ا رغ لاغتنام فوائد كثيرة فإنه يوجد في التربية البدنية
والرياضية ما يحقق ذلك وزيادة كونها تساهم في توجيه حياة الفرد داخل المجتمع توجيها
سليما، وتعتبر فترة الم ا رهقة أحد م ا رحل نموه الأساسية وأصعبها كونها تشمل عدة تغي ا رت
عقلية ونفسية وبيولوجية والتي من شأنها أن توتر على تفاعل علاقات الفرد )الم ا رهق ( مع
محيطه وعليه دعا المربون إلى الاهتمام بالم ا رهقين وخاصة في مرحلة الثانوية، فالم ا رهق في
هذه المرحلة تتكون لديه آ ا رء ومواقف واتجاهات نحو مختلف الأشياء، ولكي يبتعد هذا الأخير
على مسار الانح ا رف يحتاج إلى من يأخذ بيده ويوجهه إلى السبيل الأقوم، وتعتبر المساندة
الاجتماعية كأحد العوامل الهامة في التصدي للضغوطات التي تواجهه داخل حصة التربية
البدنية والرياضية، فالمساندة الاجتماعية لها دور عظيم في التخفيف عمن يكونون تحت التوتر،
وقد تكون المساندة بالكلمة الطيبة أو بالمشورة أو بالنصح، أو بتقديم معلومات مفيدة أو بقضاء
الحاجات أو تقديم المال، وهذه كلها تدخل في مكارم الأخلاق التي حثّ عليها الإسلاموي