الخلاصة:
اهتمت الكثير من المجتمعات بطاهرة الرياضة بصورة عامة وكرة اليد بصورة خاصة ،باعتبارها مظهر منمظاهر التفاعل الاجتماعي ،وعلاجا لبعض الأمراض الاجتماعية ،كما أنها تشتغل جانب من وانب الحياة اليومية للكثير من أفراد المجتمع سواءكانوا ممارسين او مؤطرين أو متتبعين او أنصار ،كذلك هي مجال يسمح بالإشهار والتعرف بالدول وركزت معظم الدول على الإعداد الجيد للرياضيين ،وبذلك كثرت الهيئات الرياضية الخاصة بالتأطير والتكوين ،وظهرت العديد من الدراسات التي تهدف إلى وضع الأسس والقواعد التي تساعد على رفع مستوى الممارسة .
مع كل الانتشار لنتائج الأبحاث والدراسات يتقارب المستوى بين الفرق والرياضيين ،ومع تطور مستوى الممارسة اقترب الرياضيون إلى الدرجات القصوى للأداء البدني والحركي التي يمكن أن يؤديها الإنسان ،مما دفع الباحثين إلى الاهتمام بالجوانب الأخرى التي تدخل في رفع مستوى الأداء المهاري للرياضي وهنا تم الاستعانة بعلم النفس وعلم الاجتماع لدراسة نفسية الرياضي وتصرفاته وسلوكا ته ،ومن المواضيع التي تطرقت إليها هذه الأبحاث موضوع القيادة الرياضية للمسؤولين والمدربين في النادي الرياضي ،باعتبار هذاالأخيرماهوإلانموذج يسعى أفراده لتحقيق أهدافمعينة لايمكن تحقيقها إلابالتعاون والتآزر والتكامل فيما بينهم في إطار منظم ،ومن هنا تبرز اهمبة القائد الرياضي .
ان الموقع القيادي للمدرب داخل الفريق أعطاهأهمية بالغة حيث يبقى الشغل الشاغل لمسؤولي الفرق الرياضية هو الحصول على مدرب يتميز بالدور القيادي الناجح الذي يمكنه من توجيه وتسيير اللاعبين لتحقيق أهداف الفريق ،وهذا مايجعل المدرب يتحمل كامل نتائج الفريق ،خاصة في حالات الإخفاق الذي يجعله تحت ضغط كبير من طرف الإدارةوالأنصار .
وتتميز القيادة الرياضية للمدرب بأنها عملية مستمرة الفعالية يرتبط نجاحها بالاستمرارية التي تسمح بتوطيد العلاقة بين المدرب واللاعبين وهذه العلاقة التي تمكن المدرب من التأثير في سلوك اللاعبين ومن ثم أدائهم المهاري ومردودهم الذي يسمح بتحقيق النتائج المرجوة .
كماتستمد القيادة الرياضيةأهميتها من قدرتها على الاستغلال الأمثل لمقومات الفريق وموارده في رفع الأداء وذلك باستخدام أنماط قيادية تتسم بالفعالية والملائمة مع الظروف الفعلية للعمل .
وسوف نتاول في دراستنا هذه النط القيادي للمدربين وأثره على الأداء المهاري لدى لاعبي كرة اليد
وللإجابة عن التساؤلات والفرضيات المطروحة قمنا بتقسيم البحث إلى :
الجانب التمهيدي :يحتوي على الاطار العام للدراسة
الخلفية المعرفية النظرية : تحتوي على ثلاثة فصول
الفصل الأول: القيادة والأنماط القيادية
الفصل الثاني : الأداء المهاري في كرة اليد
الفصل الثالث : كرة اليد
الخلفية المعرفية التطبيقية :تحتوي على فصلين
الفصل الأول :إجراءات البحث الميدانية
الفصل الثاني: عرض وتحليل نتائج الدراسة
اقتراحات وتوصيات
خاتمة