Abstract:
الرياضة بأوجه أنشطتها المتعددة تتناول الحياة الاجتماعية والمثل الأخلاقية والقدرة على التفكير بجانب عنايتها بصحة ونمو الأعضاء والحيوية لذلك فأثرها عميق وقوي وهي تعد من أقوى أسلحة الدولة لتربية أبنائها وإعدادهم لحياة سعيدة موفقة وبما أن النادي الرياضي يشترك مع مؤسسات واجتماعية أخرى في مهمة واحدة وهي توجيه الأفراد وإمدادهم بالمعلومات والاتجاهات والقيم اللازمة لهم في الحياة فهذا يجعل وظيفة النادي الرياضي غير محددة تماما فكثيرا ما تختلف الآراء التي ينبغي أن تشمل النادي الرياضي والحقيقة أن النوادي الرياضيية مشغولة بجوانب تهدف جميعها إلى إعداد الفرد للحياة .
وبما أن التلفزيون واحد من الأجهزة ومن المؤسسات الاجتماعية التي تشترك مع النادي في بناء وتربية وإعداد الفرد وإمداده بالمعلومات فعملية الاتصال بين والتلفاز والمتدرب هي عنصر أساسي من عناصر التطور والتنمية للمجتمع الحديث حيث يؤثر على حياة الإنسان والجماعات وعلى أساليب نمو وتطور المجتمعات، ولا شك أن ما من مجتمع يعمل بدون سياسة اتصال ولكنها قد ينقصها أساليب المتابعة والتقييم لذلك تتضح الحاجة إلى التخطيط السليم لبرامج التلفزيون الرياضية كوسيلة إعلامية هامة، إذا انها تتصل بجمهور كبير في وقت واحد وتستطيع الآن أن تصل إلى كل مكان في العالم تقريبا وتؤثر على أداء الناس وتصرفاتهم وأسلوب حياتهم فهناك نميز لهذا الاتجاه وجهتين هما :
هما أنه يمكن للبرامج الرياضية المتلترة أن تحقق الكثير من مهام ووظائف الإعلام التي تتلخص في الأخبار والتفسير والتنشئة الاجتماعية والتوجيه والترفيه والتسويق والوجهة الثانية هي أننا في حاجة إلى التلفزيون كوسيلة إعلامية هامة لتحقيق الكثير من أهداف الرياضة سواء كانت جسمانية أو اجتماعية أو معرفية، إذا أن التلفزيون أقرب وسيلة للاتصال المواجه فهو الجمع بين الرؤية والصوت والحركة .