الخلاصة:
لقد أصبحت الرعاية الاجتماعية و التكفل الحقيقي بدختلف الفئات الخاصة أحد أىم ميزات المجتمع الراقية، و التي
تهدف إلى الحماية أو إعادة التأىيل للمساعدة على إدماج ىذه الفئات في المجتمع وفق الدعايير الاجتماعية، بدا يتوافق
مع الدتطلبات المحلية و التي تسمح للشخص بتحقيق حاجياتو و رغباتو الذاتية و التي تدثل إحدى أىم الغايات التي
تصب إليها سائر الأمم بقصد التدخل الواعي الدخطط لإحداث تغير مقصود بو توافق الإنسان و تحسين أدائو
الاجتماعي للأدوار و الوظائف التي يضطلع بها في عالم اليوم.
بل إننا لا نتجاوز في الحقيقة عندما نؤكد على أن الأخصائيين الاجتماعيين و النفسيين بدستوياتهم الأكاديدية الدختلفة
يحتلون الآن مراكز متعددة في أجهزة الإنتاج و الخدمات سواء في الدستويات التنفيذية أو التخطيطية، و يسهمون
بجهودىم في أعادة توزيع الدوارد و الإمكانيات و مصادر الثروة و القوة في المجتمع لصالح التقدم الاجتماعي و
الاقتصادي، و تحسين مستوى معيشة الإنسان و رفاىيتو.
تعد برامج الخدمة الاجتماعية مع الفئات الخاصة نتيجة حتمية، و ذلك بالنظر إلى ظهور العديد من الفئات
الاجتماعية الخاصة نتيجة لجملة من الأسباب الاجتماعية، الصحية و النفسية.
و من بين ىذه الفئات الخاصة مرضى داء السكري، حيث يعتبر ىذا الدرض من الأمراض الدزمنة التي تعاني منها معظم
دول العالم، كما انو من بين التحديات الكبرى التي تواجو المجتمعات لتحقيق نسقها الاجتماعي، و ىذا ما دفع بدول
العالم الدتقدم نحو تك ريس كل الجهود لتمكين فئة مرضى داء السكري من رعايتهم و التكفل بدداخل الوسط الذي
يعيشون فيو من خلال ترقية الوضعية الاجتماعية، الصحية و القانونية لذم.
يعد النشاط البدني الرياضي الدكيف من التراويح البدنية الأكثر انتشارا في أوساط الأطفال خاصة في الدؤسسات و
الددارس التربوية، و مما يساعد على ذلك أن النشاط البدني الرياضي الدكيف يعد عاملا من عوامل الراحة الإيجابية
النشطة التي تشكل لرالا ىاما في وقت الفراغ، بالإضافة إلى ذلك يعتبر من الأعمال التي تؤدي للنمو البدني، النفسي
و الاجتماعي للمصاب، و تدنح لو الفرح و السرور و تخلصو من البغض و الكره.
و في وقتنا الحاضر ما فتئ الخبراء و الباحثون في ميدان النشاط البدني الرياضي الدكيف و الترويحي و غيرىم، ليمدونا
بأحدث الطرق و الدناىج التربوية، مستندين في ذلك إلى جملة من العلوم و الأبحاث الديدانية التي جعلت الفرد الدمارس
لنشاطاتو موضوعا لو، و ىو ما جعل الدول الدتقدمة تشهد تطورا مذىلا في لرال التربية و رعاية الفئات الخاصة
عموما، و بلغت الدستويات العالية و أصبح الآن يدكننا التعرف على حضارة المجتمعات من خلال التعرف على
الأدوات و الوسائل التي تستخدما في ىذا لمجال.