الخلاصة:
النّص القرآني ىو الحدث الأكبر في الكون ، فاىتمت الأمة بو وصرفت معظم جيدىا
لد ا رستو ، وتوصمت د ا رسة الباحثين إلى أن لمبعد الخطابي التداولي أىمية بالغة في تفسير
النصوص القرآنية ، وربطيا بمقاماتيا الخارجية ، والمتمثمة في أسباب نزوليا
) السياق ( ، فالمفسرون كانوا تداوليين بامتياز في تفاسيرىم - عمى اختلافيم - ،
والتداولية كنسق معرفي استدلالي يسعى إلى الوقوف عمى أغ ا رض القائمة المقامية من
خلال معرفة الإست ا رتيجية الخطابية لمنص ، ومن ثم يكون المعنى المقامي عمدة التفسير
وذلك بالكشف عن قيمة القول خارج العالم المساني ، بمعنى البحث عن البعد العممي لمقول
فالتداولية تجعل الفعل المغوي حدثا في العالم يسعى إلى التعبير عن طريق التواصل .