الامثال والحكم في القرآن الكريم

Abstract

المؤلّفات في ضروبٍ شتَّى حول القرآن واعجازه... ولمَّا كانت الأمثال والحكم وعاء حكمة الأمم وخ ا زئن تجاربيا ووسيمة من أىم وسائل حفظ تمك التجارب، وتناقميا عبر الأجيال، وىي قبل ذلك وبعده من أدق أساليب التعبير وأوجزىا وأبمغيا تأثي ا ر في النفوس... ولقد تناول الأمثال وكتب فييا الجيابذة من الأدباء والحكماء ولابلاغيين والمّغويين من شتَّى المدارس وفي مختمف العصور ولما كانت الأمثال في القرآن الكريم أىم مظير من مظاىر بلاغتو واعجازه ودقّةِ تصويره الفني، وسحر أسموبو، وىي تمثل عمماً من عموم القرآن اليامّمة وبحثا لم يغفمو أحد من العمماء والادباء ... وقبل ىذا وذاك الأمثال والحكم في القرآن الكريم ليست كأمثال وحِكَم يرددىا عامة النّاس ويذكرىا الادباء والشع ا رء في منثو ا رتيم وأبياتيم المشتممة عمى القوافي والأسجاع، بل إنَّ أمثال وحِكم القرآن محتوية عمى الحكمة البالغة والحقيقة العممية الصادقة... ونستطيع أن نذكر أيضاً أنّوُ يمكن أن تزودنا بمنياج تربوي كامل. يتناول كل الجوانب المتعمقة بالعممية التربوية... ولمّا كانت الأمثال والحِكمُ بيذه المكانة والأىمية فما أحوجنا في عصر اختمطت فيو الأمور والمعايير وكثر فيو الكلام والحكم والأمثال الشعبية من ىنا وىناك دون النظر إلى قائميا ومعتقدهِ وفكرِهِ أو معناىا الفاسد أحيانا، أو المُخالف لشرعنا وديننا أحياناً أخرى. إرتأيت أن تكون مذكرة التخرج حول الأمثال والحكم في القرآن الكريم .. فما طبيعة ىذه الأمثال والحكم؟ وما ىي خصائصيا ومُميِّ ا زتيا؟ وما مدى أىميتيا؟.