dc.contributor.author | عرعار دلال | |
dc.date.accessioned | 2018-01-14T11:40:45Z | |
dc.date.available | 2018-01-14T11:40:45Z | |
dc.date.issued | 2017 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/836 | |
dc.description.abstract | برزت نظريات نقدية عديدة في النصف الثاني من القرن العشرين، أخذت تم بالنص الأدبي و تدرسه من أعماقه ثم قدمته مختلفاً عما كان قبله . فصار النص مفتوحاً لق ا رءات متعددة و لكشف الدلالات الّلا محدودة . فهو ليس منتوجاً للمؤلف فحسب ،بل هو عملية انتاجية يتصل فيها صاحب النص و قارئه، حيث يكمل أحدهما عمل الآخر سعياً لإنتاجيته، بأن يعطي المؤلف نصاً منفتحاً شاملاً لق ا رءات و تأويلات مختلفة، هذا من ناحية و من ناحية أخرى يؤول له القارئ حيث يشاء و يبدع معان جديدة؛ أي يجعله يخلق نصاً جديداً مفتوح اً قابلاً للكشف . إذ تتداخل النصوص و تتفاعل الأفكار السابقة أو المعاصرة في نظام اللغة؛ فهذا ما يسمى " بالتناص " أو التسميات الأخرى كالنصوصية أو التداخل النصي أو التعالق النصي في د ا رسات حديثة . : : و الواقع أن جوليا كريستيفا كانت أول من استخدم مصطلح " التناص " في منتصف الستينات من القرن العشرين، في بحوث عديدة كتبها بين عامي 1966 م و 1970 م و صدرت في مجلتي (tel catel) و (naged) ، و إن ورد قبلها لدى باختين الذي كان يسميه ) التفاعل السوسيو لفظي (، الّا أن كريستيفا أعطت تسميته النهائية : " التناص ." فهي اعتمدت على باختين و استبصا ا رته النقدية في د ا رساته حول ديستويفسكي و ا ربلية، حيث يؤكد أن الكتابة تعني ثلاثة عناصر هي : النص و الكاتب و المتلقي، بالإضافة الى عنصر " التناص " ، الذي يناقش مع هذه العناصر الثلاثة . | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.subject | التّناص الشمعة الدهاليز الشهداء الطاهر وطار | en_EN |
dc.title | التّناص في روايتي الشمعة والدهاليز والشهداء يعودون هذا الاسبوع لـ: الطاهر وطار | en_EN |
dc.type | Thesis | en_EN |