dc.contributor.author | شلالي فطيمة | |
dc.date.accessioned | 2018-01-14T12:13:46Z | |
dc.date.available | 2018-01-14T12:13:46Z | |
dc.date.issued | 2017 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/841 | |
dc.description.abstract | لقد تطرق الشعر العربي في عمومه إلى حياة العربي، وبيئته من خلال ما يعرف بمنظومة الشعر الجاهلي، التي تعددت موضوعاتها واغراضها، مما جعله يكون بحق سجلا للحياة في أدق جزئياتها، ولذلك فقد تتبع النوابغ من الشعراء الجاهليين حياة العربي ويومياته وأشيائه التي لها أرخ لها وترصدها لحظة بلحظة. وقد اخترت هذه المنظومة الشعرية لزهير بن ابي سلمى ويذكر السبب زهير لشعر الحكمة. درج الشاعر العربي القديم على ابتداء قصيدته من لحظة بعينها: قد تكون لحظة تذكره لهؤلاء الذين مضوا عنه إلى حيث لا يعلم فيروح يقف على أطلالهم، أو تكون لحظة إحساسه بالشيب فيذهب إلى بكاء الشباب وتذكر أيامه. ويعد الخيال في الشعر الإسلامي بخاصة، من قبيل هذه اللحظات التي ينطلق منها الشاعر في بناء قصيدته، فيقول الشاعر إن طيفا ما قد ألمّ به، أو إن خيال حبيبته قد زاره، ويمضي إلى تأمل هذا الخيال في نسيب القصيدة ، ثم ينتقل إلى جزء ثان منها ولكنه لا ينسى ما بدأ به وإن كان ظاهر الأمر يوحي بهذا. ويلاحظ المتأمل في شعرنا القديم ثمة قصائد تبدأ بالأطلال، مثلا، ثم ينتقل الشاعر إلى الناقة التي تحمله عبر الصحراء إلى ممدوحه، كما يلاحظ قصائد أخرى تبدأ بالخيال ثم ينتقل الشاعر إلى جزء ثان من قصيدته على نحو ما فعل في قصائد الأطلال. وفي أحيان أخرى يبدأ بالخيال وبعده يذكر الأطلال ويتكرر الأمر نفسه عندما يبدأ الشاعر قصيدته بالخليط ، والمطر، والشيب،والشباب، والخمر، والنجوم والكواكب ... إلخ، حيث تستقل هذه الأشياء بمقدمة القصيدة في بعض الأحيان، أو تتداخل معها، معظمها أو بعضها في أحيان أخرى مكونة تقاليد القصيدة العربية القديمة. | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.subject | الخيال الشعر الجاهلي شعــــــــر زهير | en_EN |
dc.title | الخيال في الشعر الجاهلي شعــــــــر زهير أنموذجـــــــــــــــــــا | en_EN |
dc.type | Thesis | en_EN |