الخلاصة:
لقد كان لوجود البشرية على وجه المعمورة حاجة لوسائل تواصل و تبادل المعارف و الأفكار،و لعل اللغة العربية كانت أحد هذه الوسائل المهمة، و على اختلاف لغات الناس إلا أن الاحساس مشترك و ثمت شيء مهم هو الابداع، هذا الأخير الذي يصب في العديد من المجالات، من بينها الأدب الذي يجرنا للحديث عن الرواية التي صورت لنا الكثير من الحكايات و القضايا المهمة في المجتمع، و أنتجت أفلام رائدة في عالم الرواية، تنافس الكتاب فيها لنيل الصدارة بأعمالهم و بظهور الفن السابع ألا و هو السينما زاد هذا الصراع لأن الكلمة ترجمتها صورة أخرى للقارئ الذي أصبح مشاهدا و حولت السينما أعمالا عدة إلى أفلام تستهوي المشاهد ليتابع أحداثها.
لعل نجيب محفوظ كان من المحظوظين في أفلمة رواياته مثل رواية الشحاذ التي بصدد أن ندرسها و التي تعد من روائع الرواية الفلسفية التي أراد نجيب محفوظ أن يكون من الأوائل في هذا المجال.
من خلال ما تقدم ذكره كان عنوان المذكرة: الرواية الفلسفية و الصورة السينمائية عند نجيب محفوظ-الشحاذ أ نموذجا-.
و هذا ما جعلني أحاول طرح بعض التساؤلات.
هل كل الروايات صالحة لدخول عالم السينما
هل غيرت السينما العمل الروائي أم أبقت عنه
رواية الشحاذ في مجال الرواية الفلسفية ماذا صورت