المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

الصوائت العربية بين القدماء والدارسين المحدثين ودورها في البناء اللغوي

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author فاطنة طيـبـي
dc.date.accessioned 2018-01-22T12:29:58Z
dc.date.available 2018-01-22T12:29:58Z
dc.date.issued 2017
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/852
dc.description.abstract اللغة في شكلها العام هي ذلك النظام المودع في أدمغة الناطقين بها، أو هي مجموع كلي لكلمات ركبت بصورة خاصة واقترن بعضها ببعض على نحو معين، وإذا كانت اللغة تعيش في أذهان أبنائها على شكل أنظمة وقوانين فإن نطق أصحابها بها هو الذي يحقق وجودها المادي ومن هنا تبين أن لها مظهران: مظهر ذهني يتم فيه الربط بين الدال والمدلول، وآخر مادي وهو تلك الصورة النطقية التي تصدر عن جهاز النطق في الإنسان، وتنتقل عبر الوسط الناقل على شكل ذبذبات صوتية إلى أذن السامع فيدركها ويفهم مدلولها. ويظهر هذا الترتيب لمن يتتبع مستويات اللغة، أي أننا لا يمكن أن ندرك اللغة أو نفهم مدلولاتها إلا إذا حدث هذا التحول من المظهر الذهني المجرد، إلى المظهر الحسي المادي، والذي يمكن أن يخرج اللغة من حيز الكتمان إلى حيز التصريح هو الصوت، فهو السبيل الوحيد والخطوة الأولى التي تعزى إليها مهمة فهم اللغة وإدراك محتوياتها. ولقد كان لهذا المستوى حظا وافرا من الدراسة عند القدماء والمحدثين فؤلف فيه زخما هائلا من الكتب سواء باعتباره مقدمة لدراسة المستويات الأخرى، أو بالنظر إليه كعلم قائم بذاته بشقيه : الفونتيك والفونولوجيا. وإذا كان أول ما يظهر من اللغة هو الصوت، فإنه ــــ وبالضرورة ــــ أول ما يدرس منها هو الصوت، ومن هنا اتفق الدارسون على تباعد عصورهم واختلاف مناهجهم على تقسيم الأصوات اللغوية إلى صامتة وصائتة ليس في العربية فحسب بل حتى في اللغات الأخرى. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject الصوائت العربية القدماء الدارسين المحدثين البناء اللغوي en_EN
dc.title الصوائت العربية بين القدماء والدارسين المحدثين ودورها في البناء اللغوي en_EN
dc.type Thesis en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي