الخلاصة:
لقد أخذت الد ا رسات العربية الحديثة سبيلها المنهجي ، في رحاب التحول الذاتي للنظرية
اللسانية الغربية الحديثة التي كان لها أثر كبير في توجيه مسار البحث اللساني العربي
الحديث فبعد أن مهدت اللسانيات الحديثة أولى خطواتها في د ا رسة اللسان د ا رسة وصفية
موضوعية لذاته ،ومن أجل ذاته ، وبعد قيام عدد من الدارسين والباحثين اللسانيين العرب،
بتعريف هذا العلم إلى القارئ العربي ، لذالك جاء عنوان مذكرتي "اللسانيات العامة وتقديمها
الى القارئ في المغرب العربي"والج ا زئري على وجه الخصوص ، وكانت جهود خولة طالب
الإب ا رهيمي وأحمد مومن و أحمد حساني محل د ا رستي محاولة بيان مدى نجاحهم في تقديم
المنهج الحديث ،وكذلك مدى أثر هذه التجربة على الدارس ، والقارئ الج ا زئري وأن هذا
البحث جاء ليسلط الضوء على كتبهم )مبادئ في اللسانيات( و)اللسانيات النشأة والتطور(
و)مباحث في اللسانيات(.