الخلاصة:
يعد البحث في طبيعة الكلام البشري من المقاصد و الدلالاتالتي شغلت البلاغيين منذ القديم . واذا تاملنا اللاغة القديمة عند اليونان و جدناهاقد نشات ضمن فضاء سياسي خطابي . اما عن البلاغة العربية فقد عرفت حضورا بارزا للحجاج و قد ظهرت بسيمات مختلفة.
ان ما قام به الباحث البلاغي (محمدالعمري) في ميدان البلاغة والحجاج ليؤسس لمشروع حديث للبلاغة العربية من شانه ان يكسر الهوة بين الباحثين في القديم و الحديث . ان العبرة بالجدية في البحث لذلك كانت بلاغة العمري منفتحة على الخطاب التداولي و امدت الباحث العربي بمصطلحات جدية نذكر منها .الخطابية - المستمع . البلاغة العامة .