الخلاصة:
يعد البحث دراسة لموضوع الكتابة النسوية و ما لقته هذه الاخيرة من تعقيدات خاصة ما تعلق بتعريف المصطلح ، ويتم تناول الروية من حيث تعدد اتجاهاتها و مدى ارتباطها بالواقع و انفصالها عنه في احيان كثيرة حين تجد المراة لنفسها متنفسا في ممارسة الكتابة.
و ما يمكن قوله ان المراة الجزائرية قد استطاعت اثبات نفسها على مستوى عال ، و استدركت سنوات الغياب و انتجت اعمال خالدة ( كذاكرة الجسد - و طن من الزجاج - يوميات مدرسة حرة - اكتشاف الشهوة و غيرها...) و ما يلاحظ في اعمالها جدية التطرق للموضوعات المحرمة او طابو كما يصطاح عليه . كما و الميل الى الاسلوب التاريخي و هذا ما يظهره سلوكها للاتجاه التاريخي . و ما حاولنا اثباته ان للكتابة النسوية خصائص مميزة تظهر في اختيارها للعنوان و الشخصيات و الازمنة و الاماكن وهذا ما تم دراسته بالاعتماد على التحليل السيميائي