المستودع الرقمي في جامعة الجلفة

دور السياق في توجيه المعنى عند المفسرين (سورة يوسف -أنموذجا-)

عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.author منصور نورالدين, قاسم مفتاح
dc.date.accessioned 2018-01-31T12:06:52Z
dc.date.available 2018-01-31T12:06:52Z
dc.date.issued 2017
dc.identifier.uri http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/902
dc.description.abstract كان تفسير النص القرآني - وما زال - الشغل الشاغل للمفسرين، لأن فهم المراد من النص الهدف الأسمى، والغاية الكبرى؛ لما له من الآثار والثمار، فلا غرو بهذا الاعتبار أن تتجه الأنظار إلى تفسير النص القرآني منذ نزوله. وقد صاحب تفسير النص القرآني تباين في الوسائل والغايات، فحرص المفسرون على الكشف عن المراد من النص في ضوء ما أتيح لهم من معالم وقرائن معينة على فهمه. كما حرصوا على الحيلولة دون العبث بالنص القرآني، فعمدوا بعد الإستقراء إلى وضع مجموعة من القرائن التي تعين على التفسير السليم له، ولتكون بمثابة الميزان الذي يعرف به التفسير المقبول من غيره. لقد آتت هذه القرائن ثمارها، وبرزت آثارها، فصار لها حضور مشهور لدى مفسري النص القرآني، الذين عنوا بها منذ وقت مبكر؛ تفصيلاً وتأصيلاً وتطبيقاً، فحازوا فضل السبق في ذلك كله. كان السياق من أبرز هذه القرائن، حيث وقف المفسرون على دوره المتميز، فأنزلوه منزلته اللائقة به، وسنعرض لها ونحن نكشف عن معنى السياق، وعن منزلته ومجالاته وغاياته، في بحث يدور حول أثر السياق القرآني في الكشف عن المعاني، وسيكون هذا كله في نطاق ما يتسع له المقام من بسط وضرب للأمثلة، في محاولة لإبراز ما اندثر، وجمع ما انتثر من مسائل تتصل بالسياق، لعلها تعطي بمجموعها صورة واضحة المعالم، وتعين علي الإفادة منه دون إفراط أو تفريط، وهي خطوة سبقتها من غيري خطوات متناثرات؛ سوغت لي البحث في هذا الموضوع. en_EN
dc.language.iso other en_EN
dc.subject السياق توجيه المعنى سورة يوسف en_EN
dc.title دور السياق في توجيه المعنى عند المفسرين (سورة يوسف -أنموذجا-) en_EN
dc.type Thesis en_EN


الملفات في هذه المادة

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط

بحث دي سبيس


بحث متقدم

استعرض

حسابي