dc.contributor.author | بن هورة, الطاهر | |
dc.date.accessioned | 2018-02-13T09:08:59Z | |
dc.date.available | 2018-02-13T09:08:59Z | |
dc.date.issued | 2014-03-20 | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-djelfa.dz:8080/xmlui/handle/123456789/951 | |
dc.description.abstract | لقد برزت الرواية الجزائرية الجديدة للمتلقي العربي بسيمات حداثية مائزة ومتطورة في تشكيلاتها السردية ، جعلتها تدخل معترك التجديد والتجريب الروائيين من أوسع الأبواب ، ومتجاوزة إلى حد بعيد الطابع الكلاسيكي الذي عرفت به الروايات الجزائرية التأسيسية ، حيث لم تخرج هذه الأخيرة من دائرة الجمود والتقليد ، خاصة ما تعلق بحركية الزمن الروائي ، وطرائق تقديم المادة الحكائية . تناولت في هذه المذكرة من أجل استجلاء طرق التشكيل السردي في الرواية الجزائرية من خلال أنموذج رواية "كتاب الأمير" : الزمان ، المكان ، السرد ، اللغة ، الشخصيات . استهللت هذه الدراسة ، قبل تفصيل الحديث عن البناء والسرد في أنموذج الرواية الجزائرية الجديدة ، بإبراز مراحل وملامح وخصائص الرواية الجزائرية ، من خلال تقديم لمحة عن مفهوم الرواية ، ثم الرواية الجزائرية ما قبل السبعينيات ، بعد ذلك الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية ، ثم عرجت بعد هذا إلى النظر في الانطلاقة الحقيقية للرواية العربية الجزائرية ، التي مثلتها مرحلة السبعينيات ، كما أشرت في هذا الصدد إلى الرواية الجزائرية التسعينية ، وأهم خصائصها ومميزاتها . وختمنا الحديث في المدخل بالتطرق لعلاقة الرواية الجزائرية بالتاريخ الوطني والثوري . الفصل الأول : وكان عنوانه " التشكيل الزمني و المكاني" ، وقد قسمته إلى قسمين كبيرين ، فكان القسم الأول بعنوان : " التشكيل الزمني" ، تناولت فيه : مفهوم الزمن ، الزمن الطبيعي ، المفارقات الزمنية ( استباقات واسترجاعات ) ، ثم إيقاع السرد من حيث البطء والسرعة . أما القسم الثاني : التشكيل المكاني ، فتعرضت فيه لمعنى المكان الروائي ، بعد ذلك اعتمدت نمذجة " حسن بحراوي " للأمكنة الروائية ، فقسمت هذا الجزء إلى قسمين ، الأول : متعلق بأمكنة الإقامة بنوعيها : الاختيارية ، الإجبارية ، الثاني : متعلق بأمكنة الانتقال بنوعيها : العامة ، الخاصة . الفصل الثاني : أفردناه للحديث عن " تشكيل السرد" ، بدأناه أولا ، بتوطئة حول مفهوم السرد وعلم السرد ، ثم عناصر رئيسية في السرد كانت على النحو الآتي : السارد في " كتاب الأمير " - الرؤية السردية و تناولنا فيها ( الرؤية مع الرؤية من الخارج الرؤية من الخلف ) - الصيغة السردية في كتاب الأمير - وأخيرا التعدد اللغوي . الفصل الثالث : خصصناه لتحليل الشخصيات الروائية ، فكان عنوانه : تشكيل الشخصيات ، تناولنا فيه العناصر التالية : مفهوم الشخصية تقديم الشخصيات ، وفيه التقديم الذاتي بواسطة الشخصية نفسها ، والتقديم الغيري بواسطة الراوي والشخصية لغيرها – تصنيف الشخصيات إلى شخصيات محورية ، وأخرى ثانوية - وأخيرا الشخصيات وعلاقتها بالحيز الروائي . وخلصت من خلال رحلتي البحثية في التشكيل السردي في الرواية الجزائرية ، ممثلة في أنموذج رواية " كتاب الأمير " إلى مجموعة من النتائج التي أوجزتها في خاتمة البحث . وكان من أبرزها : - تعتبر فترة السبعينيات الانطلاقة الحقيقية والحاسمة للرواية الجزائرية ، إذ أصبحت الرواية ناجحة في بنائها الفني ، ولا تكاد تشكو نماذجها من أي ضعف أساسي ، يجعل بنياتها تتداعى في أي فصل من فصولها . - الرواية الجزائرية الجديدة لا تسير على وتيرة واحدة على نحو السرد الكلاسيكي ، بل تتخللها مفارقات زمنية ، ومستويات سردية متنوعة . - إن الرواية الجزائرية الحديثة تتجاوز تلك الرؤية التقليدية التي يسيطر فيها الراوي العليم على بوابة السرد ، لذلك نجدها تعتمد التنويع في الرؤيات السردية ، وفي صيغ السرد . - تميزت اللغة السردية في الرواية الجزائرية الجديدة بالتنوع والانفتاح ، حيث نجد فيها اللغة الوصفية الشعرية ، واللهجات العامية ، وتجاوزت كل هذا إلى الرغبة في كسر التعبير بالعربية بإدخال اللغة الفرنسية . - إن الدور المنوط بالرواية الفنية التي تستعير التاريخ ، ليس مجرد إعادة الأخبار التاريخية ، بل إنها تتفرد بطريقة خاصة في بناء ذاتها جماليا ، وتسريب حمولتها أطروحيا ، فتشير بذلك إلى الجوانب المغيبة التي لم يعرها المؤرخ اهتماما . وهو الأمر الذي لمسناه عن قرب في رواية " كتاب الأمير " . | en_EN |
dc.language.iso | other | en_EN |
dc.publisher | جامعة الجلفة | en_EN |
dc.subject | التشكيل السردي - الرواية الجزائرية - كتاب الأمير - لواسيني الأعرج | en_EN |
dc.title | التشكيل السردي في الرواية الجزائرية رواية " كتاب الأمير" لواسيني الأعرج ...أنموذجا | en_EN |
dc.type | Thesis | en_EN |