Abstract:
إن المستشفى مؤسسة خدماتية ، اجتماعية، إنسانية، تتميز بنظام معقد ،فرضه تعدد
الاختصاصات المينية ، وتنوع الأقسام وتوفره على تجهيزات تكنولوجية متطورة ، ومخابرعلمية تستوجب تنوع عددي ونوعي في مختلف الاختصاصات والفئات
المينية.وكذلك علاقتها بالبيئة الداخلية والخارجية ،باعتباره نظام مفتوح وانعكاس
الظروف السياسية والسوسيوثقافية والاقتصادية على مخرجات المؤسسة
الاستشفائية.كما أنطبيعة منتوجه الذي لا يقبل الخطأ وان كان ممكنا ، باعتبار أن
الصحة تمثل أغمى واعز سمعة عند الإنسان. بحيث لا يمكن الاستغناء عنيا لتحقيق
وجودالإنسان وقدرته على العمل والتواصل مع المجتمع.
ومن خلال ما سبق يتأكد أن طبيعة عمل المؤسسة الاستشفائية ، تفرض على مختلف
الفاعلين بها نمط تواصلي عقلاني،يتسم بالمرونة والانسيابية، لتحقيق مستوى عال من
الانسجام والتعاون، ولضمان خدمة تتوافق مع الأهداف التي أنشئت من أجلهاهىذه
المؤسسة.