الخلاصة:
البحث قائم على استثمار النظرية الشفاهية التي اقل مايقال عنها انها فرضتها طبيعة العقل الشفاهي عدها (باري و كلود) اهم السمات التي تعكس الانشائية الشفاهية على صعيد النص و استكمال ما بدا به المستشرق الامريكي " جيمس منرو " و التطبيق الكلي لها على شعر الصعاليك ( الشنفرى - عروة بن الورد ) من خلال تصنيف تلك الاسس عبر عنصرين عنصر التركيب اللغوي الذي يحتوي على مقوم التكرار باضربه و اسلوب العطف الجملي و التقليدي و التوازن المحافظ اما المضمون الذي يحتوي بدوره على مقوم نزعة الصراع و لهجة المخاصمة و اسلوب القرب من عالم الانسانية و المشاركة الوجدانية و الاسلوب التجميعي.
و نتهت الدراسة بنظرة شاملة على اهم الانتقادات الموجهة للنظرية المستوحاة من خلال التطبيق .