الخلاصة:
تطور العلاقات الدولية
:
فالدسائل التي قد تراىا الدولة من اختصاصيا الداخلي قد تتضمنيا معاىدة دولية ما نرعليا
تنتقل إلذ ن
ط
اق الاختصاص الدولر ، ما جعل فكرة السلطان
الداخلي للدولة تأخذ طابعا مرنا
وشغيرا وفقا للأحداث الدولية والأمثلة على ذلك كثيرة ومتنوعة لا يسعنا حصرىا
ويرجع ذلك إلذ التطور الدستمر القانون
الدولر،
كما أنو عندما تدارس الدولة سيادتها فإنو
علييا الخضوع لحكام القانون الدولر والالتزام باحتًام الالتزامات
الدولية.
خ
اصة فيما يتعلق بمسائل حقوق الإنسان التي أصبحت لذا تسمية دولية ومن الأسباب
الرئيسية للتدخل في الشؤون الوطنية ، بحيث لد تعد السيادة مبررا ، لانتياك حقوق الإنسان
حتى وإن
لد تصادق الدولة على الدعاىدات الدتعلقة بحقوق الإنسان لأن ىذه الحقوق تعتبر عالد
ية غير قابلة
للتجزئة رغم أن ميثاق الأمم الدتحدة تضمن في الفقر السابعة من الدادة الثانية منو على أنو " ليس في
ىذا الديثاق ما يسوغ للأمم الدتحدة أن تتدخل في شؤون التي تكون من صميم السلطان الداخلي