الخلاصة:
في ظل التحولات المتسارعة التي تعرفها بيئة العمل، أصبحت الثقة داخل المؤسسات، خصوصًا الثقة القيادية، من أهم محددات الالتزام التنظيمي.
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن طبيعة العلاقة بين الثقة في القادة الإداريين ومدى ارتباط العاملين بالمؤسسة واستعدادهم لبذل الجهد لتحقيق أهدافها.
وقد تم تطبيق الدراسة على عينة مكونة من 40موظفًافيكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة زيان عاشور بالجلفة، وأظهرت النتائج أن الممارسات القيادية القائمة على العدالة، النزاهة، والدعم تؤثر بشكل مباشر في تنمية شعور الانتماء والولاء لدى الموظفين، ما يعزز الأداء التنظيمي ويقلل من نسب التسرب الوظيفي.
وتوصي الدراسة بضرورة تبني أنماط قيادية تشاركية ترسخ الثقة وتعزز التواصل داخل بيئة العمل، كما تدعو إلى الاهتمام بالعدالة التنظيمية وثقافة الاعتراف بالجهود المبذولة، من أجل خلق مناخ تنظيمي مستدام.