الخلاصة:
اهتم المستشرقون الفرنسيون بالمخطوط العربي وعنايتهم به قد فاقت كل الجهود التي قدمها الاستشراق لاختراق افق الشرق الفكري وكان تحقيقهم لهاذا قيمة قصوى فقد أحيو آثارنا ولولا قيامهم باحياء تراثنا لما انتهت الينا تلك الدرر الثمينة وانطلاقا مما سبق تتم تقسيم موضوع البحث الى مدخل وثلاثة فصول متكاملة ومتناسقة فيما بينها ويتضمن كل فصل مجموعة من العناصر الجزئية لتوضيح الدراسة وملحق لحياة زينيه باسيه واهتم آثاره وقد اعتمدت في كل هذا على المنهج التاريخي والتحليلي الذين يتماشيان مع طبيعة هذه الدراسة وبعدها كانت الخاتمة واوردت فيها جملة من النتائج التي تم التوصل اليها خلال العرض .