الخلاصة:
الخاتمة:
إن التعميمات في العلوم الاجتماعية تتسم بالنسبية إذ علينا توقع وجود استثناءات دائما
نظ ا ر لتعقد الواقع الاجتماعي الذي تعيش فيه.
هكذا نستطيع القول أننا خرجنا من هذه الد ا رسة بأن الأسرة تؤثر على التحصيل الد ا رسي
باعتبار الأسرة مؤسسة اجتماعية تتكفل بكل الوظائف البيولوجية والاجتماعية والاقتصادية
والثقافية، لهذا فهي تعد أهم وسيط في عملية التنشئة الاجتماعية لكونها تعمل على تشكيل
الفرد منذ ولادته ليتعلم التكيف فهي التي تحدد هويته الاجتماعية ومركزه الاجتماعي وفق
وضعها الذي تتواجد فيه في النظام الاجتماعي.
كما أن المستوى الاقتصادي والاجتماعي هو بمثابة المحدد الأساسي والمصنف الاجتماعي
للمجتمع، كما له الدخل في تحديد نوعية التحصيل كونه يسمح للبعض من الاستفادة أكثر
كما يكون له الحظوظ لمواصلة المسعى الد ا رسي.
- اما بالنسبة لل أ رس مال الثقافي للوالدين انطلاقا من المستوى التعليمي للوالدين إلى الجو
الثقافي السائد داخل الأسرة لها أثر على أبنائها.