الخلاصة:
إن المشرع الجزائري من خلال تجريمه لكل فعل من شأنه المساس باستقرار حياة الطفل كأن يهدف إلى توفير الحماية الكاملة للأطفال من أي اعتداء،وقد توصلنا من خلال دراستنا لأخطر الجرائم سواء منها الماسة بحياة الطفل وسلامته أو الماسة بعرضه وأخلاقه أو الماسة بالرابطة الأسرية له،إن المشرع الجزائري في كثير من الحالات لم يوفق في هدفه الرامي إلى توفير الحماية الكاملة لهذه الفئة إذ كثيرا ما نجد العقوبات المسلطة على الجريمة لا تتناسب والخطر الذي ينتج عن تلك الجريمة غير أن هذا لا ينفي أن المشرع قد وفق في حالات كثيرة في توفير الحماية اللازمة وفرض العقوبات الرادعة.