الخلاصة:
1- أسفر البحث في سبر غور مادة خطب في اللغة العربية وتتبع معانيها في الاصطلاح عن وجود تقارب بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي للخطبة .
2 - الخطبة وسيلة للزواج و مقدمة له و هي مشروعة من أجله.
3- كشف البحث أن القيام بالخطبة وفق الضوابط الشرعية و الآداب الاسلامية يحقق المقاصد الشرعية للخطبة و الثمرات المرجوة منها.كما أن الإخلال بالضوابط وعدم الالتزام بالآداب يحول دون تحقيقها.
4- اقتضى تحقيق المقاصد الشرعية الخطبة في الإسلام الأحكام التالية:
أ- إباحة النظر إلى المخطوبة و جواز وصفها لمن يرغب في زواجها .
ب- جواز العدول عن الخطبة إذا اقتضى الأمر ذلك.
جـ-جواز تعدد الخاطبين سواء كانوا منفردين أو مجتمعين.
د- ضرورة التعويض عن الإضرار المترتبة عن العدول وعن الخطبة .
جـ- أدت مراعاة المقاصد الشرعية في بعض مسائل الخطبة إلى اختلاف الفقهاء في الأمور التالية:
- وقت النظر إلى المخطوبة وشروطه .
- حكم عقد الزواج المخطوبة بغير خاطبها.
- نسب ولد المخطوبة.
ثانيا –التوصيات:
1- نوصي الباحثين وطلاب العلم بسبر غور المصطلحات الشرعية وتتبع معانيها في اللغة والاصطلاح دائما بغية الوصول إلى التقارب بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي وتأكيد التأصيل الإسلامي للمفردات.
2- ندعو إلى مراعاة ارتباط الوسائل بالمقاصد في الإسلام واستنباط الأحكام بناءا على ذلك تقعيدا للقواعد وتسهيلا للاجتهاد.
3- نرى ضرورة أن تكون الخطبة وفق الضوابط الشرعية والآداب الإسلامية تحقيقا للمقاصد التي شرعت من أجلها ونيل للثمرات المرجوة منها .
4- نوصي أن يكون الالتزام بالأحكام المتعلقة بالخطبة إلتزاما شرعيا بغرض تحقيق مقاصد الخطبة وليست استغلالا سيئا بغرض التلاعب بالأعراض لنيل أدنى الأغراض.
5- نوصي بضرورة التأهيل في الحياة الزوجية عن الطريق الدورات التأهيلية.
6- أن تكون الشهادة أو الديبلوم المتحصل عليه بمثابة الولوج إلى الحياةالزوجية.
7- اقتران الفاتحة والعقد المدني مع الشهادة المتحصل عليها خلال الدورة التاهيلية.