الخلاصة:
لم تعد التربية البدنية والرياضية مجرد عملية ممارسات أنواع مختلفة من الأنشطة الرياضية، وإنما أصبحت تخضع لمؤثرات فنية ونفسية وعقلية وصحية. وتمكن الأستاذ في الحفاظ على أمن وسلامة التلاميذ من شتى أنواع الإصابات وتجنب وتفادي أسباب حدوثها وكيفية التدخل إسعاف الأولي عند حدوثها، وتمثل موضوعنا في أهمية معرفة الإسعافات الأولية في درس التربية البدنية والرياضية، واعتمدنا خلال دراستنا على المنهج الوصفي المسحي الذي يهدف إلى جمع المعلومات وحقائق ووصفها فاستعملنا في الدراسة الإستبيان الذي يتضمن مجموعة من الأسئلة والتي وزعت على 30 أستاذ في مجموعة من ثانويات بلدية الجلفة . أهم ما خرجنا به ونتائج تعدد الأسباب المؤدية إلى وقوع إصابات مختلفة، والنقص الكبير للأساتذة في مجال الإسعافات الأولية، واستعمال أدنى الوسائل والطرق الممكنة لوقاية التلميذ حفاظا على صحته وسلامته من شتى أخطار الإصابات. ولتحقيق ذلك القيام بدورات تكوينية حول الإسعافات الأولية، وتجهيز العيادات الطبية بالوسائل الوقائية لضمان أكبر مشاركة وإقبال التلاميذ على الممارسة الرياضية.
وفي الأخير نأمل أن تجد دراستنا بما فيها من توصيات واستخلاصات أذانا صاغية في سبيل ترقية التربية البدنية والرياضية، وخدمة الرياضة والعلو بها.