الخلاصة:
زيادة عدد سكان مدينة الجلفة في العشريتين اﻻخيرتين نتيجة للزيادة الطبيعية و الهجرة الريفية زادت معه حدة أزمة السكن و بالرغم من جهود الدولة لمسايرة هذه اﻻزمة باطﻼق برامج السكن اﻻجتماعي الموجه للفئات الهشة و للقضاء على السكن الفوضوي كانجاز حي الوئام اﻻ ان دراستنا لهذا الحي لحظنا خروج معتبر لساكنيه المستفيدين و يرجع السبب السكن f2الرئيسي لذلك عدد افراد هذه اﻻسر الكبير اضافة الى صغر مساحة السكن خاصة ذو غرفتين.
L'augmentation de la population de la ville de Djelfa au cours des deux dernières années en raison de l'accroissement naturel et de l'exode rural a augmenté avec l'intensité de la crise du logement. Malgré les efforts déployés par l'État pour remédier à cette crise en lançant des programmes de logement social destinés aux groupes vulnérables et en éliminant les logements chaotiques, nous avons observé une nette disparition. F1 Deux chambres.
الوصف:
مدينة الجلفة كباقي مدن الجزائر كبيرة التي تعرف زيادة سكانية معتبرة خاصة في العشرية اﻻخيرتين ادى الى زيادة الطلب على المساكن و بالرغم من مختلف الصيغ السكنية المنجزة في مدينة الجلفة اﻻ ان الطلب مازال متواصﻼ و ازمة السكن الشغل الشاغل للمواطن خاصة صفة السكن العمومي اﻻيجار . و جراء الزيادة السكانية للزيادة الطبيعية للسكان و الذي يرجع الى سوسيولوجية السكان هذا من جهة و الى الهجرة الريفية نحو مدينة الجلفة كعاصمة الوﻻية و التي تحتوي على كثير من الخدمات و التجهيزات و غيرها من مناطق الوﻻية اضافة الى الهجرة الوافدة خارج الوﻻية و التي ترجع الى مركز المدينة اﻻستراتيجية بالنسبة للتراب الوطني هذه الزيادة الديمغرافية ادت الى زيادة الطلب على السكن بكل صيغة خاصة الموجهة للفئات الهشة و المعروفة في المجتمع و نقصد بها السكن اﻻجتماعي حيث انجزت بالمدينة احياء بكاملها من نوع السكن اﻻجتماعي كحي الوئام موضوع الدراسة .
