دراسة سوسيولوجية لطرائق التدريس بين الفعل التربوي والمنهاج

Abstract

من خلال هذه المذكرة تناولنا دراسة طرائق التدريس بين الفعل التربوي والمنهاج دراسة تحليلية لأساتذة التعليم المتوسط ، حيث استعرضنا لسيسيولوجيا طرائق التدريس في الفصل الأول من خلالعرض مفهوم التدريس و مكونات عملية تدريس والتخطيط لعمل التدريس وبعد ذلك تناولنا طرائق التدريس مفهومها وعناصر طرائق التدريس ضريس وانواعها والعوامل التي تحدد اختيار طريقة التدريس والمعايير التي تقوم عليها الطريقة الجيدة هده بالإضافة إلى الى طرائق المعتمدة في النظام التربوي الجزائري، وضمن الفصل الثاني والذي جاء بعنوان المناهج التربوية، حيث تطرقنا فيه إلى مفهوم المنهج والمنهج بين التقليد والحديث أبرز تعاريف التي تبنت المنهج والعوامل التي أثرت على تطور مفهوم المنهج وبعض نماذج بناء المنهج التربوي، كما تطرقنا إلى عناصر المنهج التربوي واهميته وأنواع المناهج عنصر آخر اخذنا ايجابيات وسلبيات المنهج الحديث. أما في الجزء التطبيقي فاحتوى فصلين الأول تطرقنا فيه إلى الاجراءات المنهجية للدراسة الميدانية وأخذنا فيه المجالات الدراسة الميدانية المجال المكاني والزماني والمنهج المستخدم والأدوات المستخدمة في الدراسة والعينة، التحليل البيانات والنتائج. أما الفصل الثاني من الجانب التطبيقي تكون من تحليل معطيات التي جمعناها عن طريق الاستمارة باستخدام برنامج SPSS فقمنا بتحليلها تحليلا احصائيا ثم تحليلا سيسيولوجيا، وفي الأخير استنتاج عام لما توصلنا إليه وخاتمة لموضوع الدراسة وقائمة المراجع جمعت كل التراث النظري الذي استعنا به في دراستنا ومنه تبين لنا أن : تعدطرائقالتدريسالحديثةعنصراهامامنمكوناتالمناهجالتعليميةوتتجلىأهميتهافيالتأثيرالمتبادلبينهاوبينكلمنمكوناتالمناهجالأخرى،إذيرىأنهمنالمهمأنيختارالمعلمطرقالتدريسالمناسبةالتيتؤديإلىإطلاق طاقاتالمتعلمينوتثيردافعيتهمللتعلم،وتتناسبمعمستوياتهمومعمتطلباتالعصرالحديثالذييعيشونفيه،فيعالمتسودهثورةالمعلوماتوتكنولوجياالتعليموالتقنياتالتربوية. ومنأهمالمبادئالتيتقومعليهاطرائقالتدريسالحديثةأنالأستاذيعملعلىتوجيهنشاطالتلاميذتوجيهايمكنهممنالتعلمبأنفسهم،ويكمندورالأستاذفيهذهالطرائقفيالإشرافعلىنشاطالمتعلمينوتوجيهفعالياتهم،وتقويمنتائجأعمالهم،فالطالبهومحورالعمليةالتعليميةهنا،والتيلابدمنتدريبالأساتذةعليهاوحثهمعلىاستخدامهاوتوفيرالإمكاناتاللازمةالتيتتيحلهماستخدامهذهالطرق. كمالايمكنإغفالمسألةإعدادالأساتذةوتدريبهمفيالوقتالحاضرعلىبرنامجالكفاءاتالأساسيةحتىيقومونبمهامهمعلىأحسنوجه،أخذينبالاعتبارتكاملمجموعةمنالكفاءاتمعبعضهاالبعضلتكوينالأستاذالكفءالناجحالمميزة وعليهفإنالاهتماموالتركيزعلىتنميةكفاءةالأستاذفيالتعليمالابتدائيمهمةجداللارتباطاتبفاعليةالتدريسوإكسابالمتعلمينمايلزممنمعارفومهارات،مساهمافيإعدادأجيالالمستقبل. ويعتبر التعليم اليوم التقنية الأساسية للتقدم فهو يعتبر استثمار لذلك تبدل الدول مجهودات كبيرة من أجل تحسين هذه العملية من خلال تحسين مناهجها وتحسين طرائق التدريس ومن أهم مبادئ التي تقوم عليها طرائق التدريس الحديثة والتي يعمل عليها الاستاذ اليوم هي توجيه التلاميذ وخلق لهم جو تنافسيا وجعلهم يتعلمون بأنفسهم ويتمكن دور الأستاذ في المراقبة والإشراف على هذه العملية وتوجيه فعاليتهم وتقويم نتائجهم هنا يمكن أن نتحدث عن خبرة الأستاذ في اختياره لطريقة التدريس حسب الدرس وحسب المادة التي يقوم بتدريسها، كون التلاميذ في هذا المستوى أي مرحلة التعليم المتوسط الذي يعتبر مرحلة حساسة في حياة المتعلم كونه ينتقل من المرحلة الابتدائية التي كان ير بها معلم واحد ليصبح لديه في كل مادة استاذ يقدم له بطريقة مختلفة عن غيره هنا نجد أن خبرة الأستاذ تلعب دورا في اختيار طريقة المناسبة للتدريس. و تعتبر طريقة تدريس الخطوط العامة التي تقدم خلالها المعارف والمهارات المختلفة والعادات والاتجاهات المرغوبة تعليمها للتلاميذ ضمن العملية التربوية المنظمة فلم يعد التعليم يهدف إلى تلقين التلاميذ فقط بل أصبح الهدف من العملية التربوية اكتساب المعارف والحقائق العلمية المتداولة و تعد إلى تنمية قدرات التلاميذ على التفكير واكتساب القدرة على حسن التعامل مع المعلومات المتزايدة والمتسارعة يوما بعد يوم وكيفية استعمال هذه المعارف في حل مشكلات التي تصادفه في حياته اليومية، وهذا لسد الفجوة بين المؤسسات التربوية والمجتمع وتشارك المدرسة والاسرة لتنمية المجتمع.