الخلاصة:
إن للمنظمات تحتاج إلى من يديرها على أن يكون لديهم العلم والخبرة في إدارة هذه المنظمات وتظهر أهمية الإدارة في كون الموارد المتاحة للمنظمة محدودة والمطلوب استخدامها بفعالية عالية حتى يمكن التوصل إلى تحقيق أهداف المنظمة ولا يتم تحقيق هذه الأهداف إلا إذا كانت الإدارة مبنية على أسس علمية ومنهج مفصل يدرس كل جوانب العمل الإداري ولا يختلف هذا العمل الإداري باختلاف نوع المؤسسة سواء المؤسسة اقتصادية إنتاجية أو مؤسسة خدماتية أو رياضية، وتعد الوظائف الإدارية العنصر الشخصي في حياة المؤسسة التي تعمل على تحقيق أهدافها وفي سبيل ذلك تستخدم الوسائل الصحيحة لأداء الأعمال بقصد الحصول على أفضل النتائج بأقل جهود ممكنة، مع مراعاة العامل الإنساني أي القيادات الحازمة القادرة، وبذلك تكفل للمؤسسة نجاح يرضى عنه أصحابها وعمالها وموظفيها والمجتمع الذي تعمل فيه.
وللتعريف أكثر بأهمية هذه الوظائف الإدارية في العمل الإداري الرياضي جعلنا نختار موضوع دراستنا تحت عنوان " مساهمة بعض الوظائف الإدارية في نجاح العمل الإداري الرياضي" ، وقد تطرقنا في دراستنا إلى ثلاثة فصول فصلين منها نظري والفصل الثالث تطبيقي ، يبدأ الفصل النظري الأول بتوضيح مفاهيم الإدارة وطبيعتها ، بإعتبارها أنشطة تحقق أهداف المنظمة من خلال الآخرين، وكما يحتوى الفصل على وظائف الإدارة كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، أما الفصل الثاني فقد تكلمنا فيه عن الإدارة الرياضية ووظائفها حيث تم فيه توضيح مفاهيم الإدارة الرياضية وطبيعتها وعلاقتها العلوم الأخرى كما جاء فيه دراسة لبعض الوظائف الإدارية كالتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة، أما في الفصل التطبيقي فقد قمنا فيه بالتحديد أكثر من خلال دراستنا لبعض المنشآت الرياضية لبلدية الجلفة ، وهذا عن استمارة الاستبيان قمنا بتوزيعها على سبعة مدراء بهذه المنشآت وثلاثين موظف في مختلف مهامهم وفي الأخير نأمل أن يكون بحثنا مفيدا لكل طالب علم يأخذه كنقطة بداية لبحثه.