الخلاصة:
باعتبار أن التلميذ في المتوسطة يعيش مرحلة المراهقة والتي تعتبر من أصعب مراحل التي يعيشها الإنسان لأنها تعرف تغيرات نفسية وعاطفية و عقلية مع ظهور مشاكل في أوجه التطوير النفسي، مما يؤثر سلبا على التوافق النفسي لديه، فالتربية البدنية والرياضية تعتبر ميدانا تجريبيا هدفه تكوين الفرد اللائق من الناحية البدنية والنفسية بنشاطاتها المختلفة التي تهدف إلى التخفيف من التوترات وخلق جو الارتياح وتقوية العلاقات بين التلاميذ،هذا ما أردنا معرفته في هذه الدراسة وهو أثر التربية البدنية والرياضية في التوافق النفسي بأبعاده الثلاثة (التوافق الأسري والشخصي والاجتماعي) لدى تلاميذ المتوسط.
مشكل الدراسة:
هل للتربية البدنية والرياضية أثر في التوافق النفسي لدى التلاميذ الطور المتوسط ؟
الفرضية العامة:
للتربية البدنية والرياضية أثر في التوافق النفسي لدى التلاميذ الطور المتوسط.
الفرضيات الجزئية:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الممارسين للتربية البدنية والرياضية وغير الممارسين في التوافق الأسري لدى التلاميذ الطور المتوسط.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الممارسين للتربية البدنية والرياضية وغير الممارسين في التوافق الشخصي لدى التلاميذ الطور المتوسط.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الممارسين للتربية البدنية والرياضية وغير الممارسين في التوافق الاجتماعي لدى التلاميذ الطور المتوسط.
أهداف الدراسة:
- معرفة أثر التربية البدنية والرياضية في تحقيق التوافق الأسري لدى تلاميذ مرحلة المتوسط.
- معرفة أثر التربية البدنية والرياضية في تحقيق التوافق الشخصي للتلاميذ الطور المتوسط.
- معرفة أثر التربية البدنية والرياضية في تحقيق التوافق الاجتماعي لدى تلاميذ الطور المتوسط .
إجراءات الدراسة:
العينة: تم اختيار عينة عشوائية طبقية، وقد بلغ عدد أفراد العينة80 تلميذ من متوسطة الحرية ببلدية دار الشيوخ الجلفة منهم 60 ممارس و20غير ممارس.
المجال المكاني والزماني: المكان متوسطة الحرية ببلدية دار الشيوخ، أما الزماني تم ابتداء من شهر جانفي 2017 إلى غاية منتصف شهر مارس وهذا بالنسبة للجانب النظري، أما الجانب التطبيقي فقد دام قرابة شهر ونصف وذلك من منتصف شهر مارس إلى أواخر شهر أفريل من نفس السنة.
المنهج المتبع: تم استخدام المنهج الوصفي لأنه الأنسب لهذه الدراسة.
الأدوات المستعملة: مقياس التوافق النفسي من إعداد الباحثة نهاد محمود محمد عقيلان.
النتائج المتوصل إليها:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الممارسين للتربية البدنية والرياضية والغير ممارسين في التوافق النفسي بأبعاده الثلاثة (الأسري،الشخصي، الاجتماعي) لدى تلاميذ الطور المتوسط، وهذا لصالح الممارسين.