الخلاصة:
يتطلب لبناء قاعدة رياضية قوية وسليمة تفاعل عدد من العناصر ولعل أهمها العنصر البشري الذي يؤدي هذه الرياضة وهو اللاعب والبراعم والناشئين يعتبرون هذا الأخير له إمكانيات في أن يكون النجم والممارس ، إذا ما قدمت لهم البرامج التدريبية والتربوية من منطلقات سليمة واعتبرناهم قيمة في حد ذاتها وغاية وليست وسيلة لتحقيق المكاسب والبطولات والألقاب .
وعلى ضوء هذا جاء موضوع بحثنا الذي يهدف إلى إبراز مدى تطور بعض الصفات البدنية والمهارية المرتبطة باختصاص كرة اليد من خلال تطبيق البرنامج التدريبي باستعمال طرق التدريب المختلفة ، كما كان هذا الأخير إلى الربط بين الجانب البدني والمهاري .
ولتحقيق أعلاه ، قام الباحث بتقسيم البحث إلى بابين ، الباب الأول للدراسة النظرية والباب الثاني للدراسة الميدانية .
الباب الأول :
شمل هذا الباب ثلاثة فصول ، حيث تناول الفصل الأول التخطيط في التدريب الراضي ، متناولا الإعدادات في التدريب ثم التطرق إلى حمل التدريب والمدرب في كرة اليد ، أما الفصل الثاني فتناول المهارات الأساسية والصفات البدنية المرتبطة بكرة اليد وطرق التدريب التي تتناسب معها ، كما اشتمل الفصل الثالث على التعريف بالمرحلة السنية مع ذكر أهم خصائصها والتطرق إلى التعلم الحركي والمهاري في المجال الرياضي . أما الباحث استهل الدراسة بالفصل التمهيدي الذي أدرج فيه مشكلة البحث والأهداف ثم الفرضيات بالإضافة إلى المصطلحات المتعلقة بالبحث وختمه بالبحوث المشابهة، حيث استعان الباحث في هذا الباب بجملة من المصادر والمراجع .
الباب الثاني :
اشتمل الباب الثاني على تجربة البحث الميدانية والتي تمحورت حول أثر استعمال طرق التدريب المختلفة في تنمية وتطوير الجانب البدني والمهاري لناشئي كرة اليد . وقد اشتمل على ثلاثة فصول ، حيث تناول في الفصل الأول منهجية البحث وإجراءاته الميدانية ، واستخدم الباحث المنهج التجريبي كونه أنسب لدراسة الموضوع ، أما الفصل الثاني تمت فيه الدراسة الإحصائية ، مع تحليل وعرض ومناقشة النتائج المتوصل إليها ، أما الفصل الثالث فتم فيه مناقشة الفرضيات ، حيث استخلص الباحث إلى أن استخدام طرق التدريب المختلفة أثناء الوحدات التدريبية لها أثر إيجابي في تحسين بعض الصفات البدنية والمهارية في اختصاص كرة اليد لدى الناشئين .