الخلاصة:
انتقل اهتمام الدول بعد أن كان ينصب بآماله على الدولة مالها و ما عليها من التزامات، إلى الاهتمام بالإنسان في ذاته بالنسبة للحقوق التي يجب أن يتمتع بها، و لأجل ذلك أبرمت العديد من الإتفاقيات في الفترة التي تلت تأسيس المنظمة العالمية للأمم المتّحدة ،تتعلق بحقوق الإنسان في وقتي السلم والحرب، وأهم هذه الاتفاقيات ميثاق حقوق لإنسان الذي كرس مبدأ الكرامة
الإنسانية واحت ارم المخلوق البشري، الذي يعد مصدر جميع الحقوق والواجبات وغاية المجتمعات
،ولذلك تعد حقوق الإنسان من أهم الموضوعات ذات الأولوية على الصعيدين الداخلي والدولي
عقدت بشأنها عدة مؤتمرات و أبرمت الكثير من المعاهدات