الخلاصة:
كرة اليد هي لعبة تمارس على الميدان و أصبحت بسرعة كبيرة من بين الألعاب الرياضية الأكثر انتشارا و ممارسة في الأوساط الجماهيرية فقد استطاعت في ظرف لا يتعدى 20 سنة أن تفرض نفسها سواء على ميدان صغير أو في القاعة لما لها من تأثير جد ايجابي في ميدان الرياضة، و قد ساعد على ذلك طبيعتها فهي تتميز بنواحي عدة ،منها قانونها المبسط، تمارس من طرف كلا الجنسين و مختلف الأعمار ،و هي مشوقة لكل من اللاعب و المتفرج بالإضافة إلى فائدتها الشاملة لجميع أجزاء الجسم نتيجة لما تحمله منافستها من سرعة و كفاح مستمر بين (لمهاجمين و مدافعين يتماشى خاصة مع طبيعة الشباب) و تعتبر كرة اليد من أحدث الألعاب الكبيرة استخدمت فيها الكرة و خاصة إذا قورنت بألعاب أخرى سبقتها بعشرات بل مئات السنين كرة القدم .
فكرة اليد تتطلب تحضيرا جيدا على المستويات الثلاثة بدير، تقنية، تكتيكية لذلك فان الحركات التقنية تحتل الصدارة لممارسة هذه الرياضة وهي كذلك القاعدة التي ترتكز عليها.
فالتحكم الجيد في الحركات التقنية يسمح للاعب كرة اليد التصرف الجيد على الميدان أثناء المباراة سواء في التحكم في الكرة أو في مراقبة الخصم في الدفاع.
فقد اتفق الجميع على أن نجاح الفريق وتقدمه يتوقف إلى حد كبير على مدى إتقان الأفراد المبادئ الأكثر أهمية في كرة اليد (التصويب) الذي يعتبر خاتمة كل الحركات الهجومية إذ أن الغرض من المباراة هو إدخال الكرة في مرمى الفريق المضاد وهذا يتطلب ايجادة التصويب.
وللتصويب عدة أنواع كل منها حسب وضع اللاعب عند منطقة التصويب ومن بينها التصويب بالارتقاء والتركيز عند التسديد نحو المرمى.