الخلاصة:
يتعرض الإنسان في حياته اليومية للعديد من المواقف والأحداث والصعوبات التي تواجهه فيحاول أن يتغلب عليها ، ويكون فردا صالحا مزودا بخبرات ومهارات واسعة تجعله جزءا لايتجزأ من مجتمعه ، فيعتمد في بحثه على هذه الخبرات والمهارات في مجالات متعددة منها ممارسة للنشاط البدني والرياضي ، لما هو من أهمية بالغة في الاستعانةوالاعتماد عليها في تطوره واتصاله بالمجتمع.
فممارسة النشاط البدني والرياضي يأخذ حيزا كبيرا في حياة الفرد ، فالنشاط البدني والرياضي له فوائد اجتماعية جسمية ونفسية فمن الناحية الجسمية تقوي العضلات وتنشطها كما توفر له التوافق النفسي ، ويتمثل دور النشاط البدني والرياضي من الناحية الاجتماعية لأنه يعطي ويوفر للفرد فرصة الإلتقاء بغيره من الأفراد مما يؤدي به إلي توسيع وربط علاقات حميمية كالأخوة والصداقة ، فهو يؤدي به تدريجيا بالاندماجالاجتماعي أما من الناحية التربوية فهو يعمل على التأثير والتقليل من سلوكاته وتصرفاه السلبية كما يساعده على تطوير القدرات العقلية والوجدانية التي تجعله فردا اجتماعيا في أعقد مرحلة من مراحل العمر وهي مرحلة المراهقة .
ومن خلال بحثنا هذا نحاول تسليط الضوء تأثيرحصةالتربيةالبدنيةوالرياضيةعلىالتفاعلالاجتماعي لدي المراهقين وللغرض هذا قمنا بإجراء بحث ميداني في مؤسسات تربوية في الطور المتوسط.
وأخذنا فئة من التلاميذ كعينة وقد تفرع هذا البحث إلي إطارين نظري وتطبيقي فالجانب النظري يحمل في طياته ثلاث فصول يحوي الفصل الأول في موضوعه النشاط البدني والرياضي والتربية أما الفصل الثاني فيتناول التفاعل الاجتماعي.
أما الفصل الثالث تناولنا المرحلة العمرية(المراهقة).
أما الجانب التطبيقي فهو عبارة عن فصليين :
الفصل الأول : تحدثنا على منهج البحث وعينة البحث وأدوات البحث والمعالجة الإحصائية ومجالات البحث
الفصل الثاني : الخاص بالاستبيان الموجه للتلاميذ والأساتذة أي التلاميذ للطور المتوسط وعرفنا فيه التحليل للنتائج وكذلك بعض الاقتراحات والتوصيات لعلها تساهم في التقليل من السلوكاتالانطوائية لدي المراهقين ودور التربية البدنية والرياضية في التفاعل الاجتماعي.