الخلاصة:
يعتبر مشكل السكن من أحد المشاكل التي تسعى الدولة الجزائرية للقضاء عليها ضمن سياسات
مختلفة ،كانتهاج صيغة السكن الريفي في المدن الصحراوية ، على سبيل المثال مدينة أولاد جلال ذات
المؤىلات الطبيعية و الاقتصادية إلى جانب تعدادىا السكاني الكبير، ولكون مدينة أولاد جلال مدينة
فلاحية و ريفية ا بمتياز فلقد كانت لها حصة معتبرة من السكنات الريفية التي بدورىا قللت من ظاىرة
النزوح الريفي إلى جانب الإسكان للعديد من المواطنين وىذا ما قضى على مشكل السكن لحد ما في
المنطقة ، والذي يعتبر حلا مؤق ا تلاستمرار زيادة السكان
الوصف:
- عرفت السياسة السكنية في لراؿ إلصاز السكنات الريفية ابذاه آخر ابتداء من سنوات التسعينات ، اختلف عن
سابقو ) أم مرحلة الدخططات التنموية ( ، فبعدما حضي الريف الجزائرم بالاىتما ك العناية ك بتكفل السلطات
الجزائرية بعملية إلصاز السكنات ، غتَ أف ظاىرة النزكح الريفي لضو الددف التي عرفتها الجزائر منذ سنوات السبعينات
ك ما خلفتو من إلعاؿ الريف الجزائرم بالإضافة إلذ تفاقم أزمة السكن في الددف خاصة مع سنوات الثمانينات ،
جعل السلطات الجزائرية تصب اىتمامها خاصة بعد الإصلبحات على إلصاز السكن الريفي فقد عمدت
السلطات الجزائرية على تقدلص للمواطن الريفي إعانة مالية مقدرة ضمن شركط لزددة ، بالإضافة إلذ تشجيع
سياسة البناء الذاتي ك جعل الدستفيد يتحمل مسؤكلية إلصاز مسكنو بنفسو كقدمت جميع الدساعدات سواء
أكانت بصفة كلية أك جزئية ك ذلك على حسب ما برمج لو.
يكمن الذدؼ من تبتٍ إستًاتيجية لشاثلة في لراؿ إلصاز السكنات الريفية إلذ تشجيع الاستقرار بالدناطق الريفية من
أجل خدمة الاقتصاد الوطتٍ الريفي ك كبح النزكح لضو الددف الذم خلق عدة مشاكل يتًأسها السكن.
كلنقوؿ إف مدينة أكلاد جلب ؿ التي ارتقت لولاية تتوفر على فسيفساء متكاملة من الثركات يطبعها في القطاع
الفلبحي على سبيل الدثاؿ كجود ثركة لطيل كمساحات شاسعة من الأراضي الدستغلة في الفلبحة تفوؽ مساحتها
800 ألف ىكتار، تتصدرىا إلذ جانب زراعة الحبوب كالأشجار الدثمرة . كما يتميز قطاع الفلبحة الاستًاتيجي بتًبية الدواشي على نطاؽ كاسع على رأسها الأغنا ذات السمعة العالدية من
سلبلة “أكلاد جلبؿ” التي أخذت تسميتها نسبة إلذ الدنطقة، ك الآلاؼ من رؤكس البقر ...(.
كما أف أكلاد جلبؿ تستحوذ على ركافد سياحية بدختلف ألظاطها الواحاتية كالريفية تعكسها بساتتُ النخيل
الدنتشرة على ضفاؼ كادم جدم كزيادة على ذلك، فإف الإقلبع التنموم الدرتقب بأكلاد جلبؿ يستوجب كذلك الاستفادة من خدمات الخزاف البشرم الذائل بنسبة تقارب 70 بالدائة من عنصر الشباب ككذا مزايا الدوقع
الجغرافي الذم ىو لزور رئيسي.
في جذب مبادرات الاستثمار كترقية الحركية التجارية كونها كلاية لزورية للعبور بتُ شماؿ كجنوب البلد كلزاذية
لولايات عريقة على غرار الجلفة ك باتنة كالدسيلة .ككل ىاتو الدؤىلبت جعلت الدكلة حريصة لحفظ أمنها كاستقرارىا
بالتصدم لدشاكلها كمشكل السكن لضماف عطائها كالرقي بها كفي سبيل حل مشكل السكن فيها أثبتت
الدراسات أف صيغة السكن الريفي احد الحلوؿ الدمكنة التي تتوالد مع خصائص الددينة كطابعها كالتي كانت لذا
حصص معتبرة كفي كقت كجيز سالعت كبشكل كبتَ في بزفيف ازمة السكن لحد ما في الدنطقة .