الخلاصة:
من المعروف ان الاهتمام بالرياضة لم يكن ظاهرة جديدة، وانما هو موقف عرفته الجماعات القديمة، وتضمنته أولى الفلسفات الرياضية التي اتخذت من الإنسان هدفا ألي عملية تدريبية او تربوية، أو نشاط تعليمي أو ترويحي او علاجي.
لم يكن يأتي من فراغ بل أصبح وما زال العلم هو الأساسومنثم كانتالجهود مستمرة نحو مزيد منالفهم الأعمق لما تتضمنه أسس وقواعد ومفهوم عالم التدريب الرياضي من أجل رفع المستوى المهارىوبلوغ المستويات العليا.
ويعتبر التعلم الحركي الذي هو مجموعة من العمليات التي تحدث من خلال التمرينات أو الخبرات والتي تؤدي تغيير ثابت في القدرات ومهارة الأداءوالإعداد المهارى الحركي وهذا يؤدي بالفرد الرياضي إلى تطوير وصقل وتثبيت مهاراته الحركية والتي توصل الفرد الى تحقيق أعلى الإنجازات الرياضية، وإن اتقانوتثبيت وصقل المهارات الحركية تلعب دورا كبيرا في وصول الفرد الى قمة المستويات الرياضية المحلية والدولية والعالمية.
وتعتبر رياضة كرة السلة لعبة جماعية ورياضية تتسم بالملاحظة المستمرة والتركيز والاستعداد الدائم للتصرف في كل موقف والتي تمتلئ بالتغير المستمر للأحداث الفردية والجماعية واللعب الحروالمقيد بالإضافة إلى الاشتراك في المواقف المتغيرة دائما والطموح من أجل تحقيق الفوز والعمل على رفع مستوى الأداء بمثابة مجال حيوي للغاية وهذا كله عن طريق التدريب والتخطيط للبرنامج التدريبي في كل موسم.
وكرة السلة من بين الرياضات التي تتسم بالمهارات والحركات الصعبة التي تفرض على المدرب استعمال طرق للتعلم المهارىوالحركي تتلاءموالخصائص الفيزيولوجيةوالمورفولوجيا والنفسية للاعب من جهة ومن حيث ملائمة الظروف المحيطة بالإنجاز من جهة ثانية من أجل تحسين الأداء ومن بين هذه الطرق طريقة اللعب والتي هيإحدى الطرق التي يمكن اعتبار أن لها علاقة وطيدة في تحسين مختلف المهارات الصعبة. فاللعب المقنن المتسم بالسرعة والفن يجلب ألباب اللاعبين والمتفرجين في نفس الوقت، وتتضح حيوية اللعب في التطور المستمر فنيا وخطيا.
وفي بحثنا هذا سنتطرقلمعرفةتأثيرالألعابالشبهرياضيةفي تحسين مهارتي التمرير والتنطيطخلالالحصصالتدريبيةفيكرةالسلةلدىصنف مدللون 12-14 سنة .
حيث تم تقسيم البحث إلى جانبين
أولا الجانب النظري أو الدراسةالنظرية وهي عبارة عنالمعلومات النظرية والتي شملت فصلين، الفصل الأول :
الألعاب الشبه الرياضية مفهومها مظاهرها وأنواعها.
أما الفصل الثاني التعلم المهارى والحركي ونشاط كرة السلة
و الجانب التطبيقي
وشملت فصلين:
- الأسسالمنهجية للدراسة المتبعة.
- عرض وتحميل نتائج الدراسة الميدانية.