الخلاصة:
شكل إكتشاف الطاقة النووية أواخر العقد الثالث من القرن الماضي حدثا رائعا وقفزة علمية إلا أن إستخدامها المدمر في هيروشيما وناكازاكي سنة 1945 أنذر العالم بالفناء فسعى ممثلا بالدول الكبرى والمنظمات الدولية وعلى راسها الأمم المتحدة إلى تقنينها وتنظيمها وتوجيهها الوجهة العلمية الصحيحة بإتخاذ القرارات والتوصيات المحرمة لإستخدامها عسكريا وعقد المعاهدات والإتفاقيات الجماعية والثنائية لإخلاء بعض مناطق المعمورة من تلك الأسلحة وبعد جهد كبير تكللت المساعي بمعاهدة الحظر لعام 1968 (Npt) التي تعتبر حجر الزاوية للنظام العالمي لمنع الإنتشار على مافيها من عيوب وقصور متبنية الأهداف السلمية ومحرمة التوجهات العسكرية .