Abstract:
إن خروج المرأة لمعمل خارج بيتيا يجعميا تتحمل ما يترتب عن ىذا القرار من تبعات
ونتائج من الناحية الأسرية والناحية المينية، فمن الناحية الأسرية قرارىا ىذا لا يعفييا من
المؤاخذة الاجتماعية في حالة وجود خطر يتيدد الأسرة، كتقصيرىا في القيام بحاجات
الأبناء، أو حاجات الزوج، أو القيام بشؤون البيت، أو الواجبات تجاه الأقارب لأنيا عضو
ضمن بوتقة الأسرة الممتدة في اغمب الأحيان، ويطالبيا الجميع بحقوقيم.
و بالعودة إلى واقع المرأة العاممة في منطقة الجمفة فان الدافع الأساسي لخروجيا
لمعمل ىو دافع مادي و ذلك لمساعدة زوجيا و أبوىا في مصاريف البيت فغلاء المعيشة
فرض عمى المرأة الخروج لمعمل
كما إن ىناك عدة صعوبات و مشاكل تعاني منيا المرأة العاممة خاصة داخل المؤسسة منيا
القانون الداخمي لممؤسسة الذي خمق مشاكل مع الكثير من الأميات مع أزواجين وأبنائين و
مما يلاحظ إن الأميات بالرغم من كل المشاكل و الصعوبات التي تواجيين يرفضن المكوث
في البيت.
في النياية نستخمص أن المراة العاممة برغم من الوسائل التقنية الحديثة المتوفرة لدييا
أتيح ليا فرصا عديدة لمعمل وخاصة المتعممة وقضاء وقت الفراغ، إلا انو من غير شك لعدم
ارتياح الرجال إلي تخفيف من ثقل مسؤوليتيا كعاممة وأم فإن العبء الممقى عمييا أصبح
لتعب ...لتقع فريسة لصراع مضاعف مما يسبب ليا الكثير من الإرىاق والتعب