الخلاصة:
بسبب تنوع العلاقات الإجتماعية في المؤسسة وخاصة بين جماعات العمل باعتبارهم
جماعات منتجة و ذات أهداف في المجتمع ، و بما أن هذه العلاقات تضبطها قوانين
داخل المنظمة في جميع الميادين ، لما لها من تأثير على بيئة العمل و على الإنسان
كجزء من هذه البيئة ، كعامل فاعل في المؤسسة .
فإننا إرتأينا أن نتكلم في الباب الأول للد ا رسة و هو الجانب النظري ، حيث ذكرنا في
الفصل الأول: الإطار العام للد ا رسة و يضم إشكالية الد ا رسة و الد ا رسات السابقة ،
تساؤلات الد ا رسة و أهميتها و أهدافها ، بالإضافة إلى سرد الفرضيات و تحديد المفاهيم
الأساسية للد ا رسة.
الفصل الثاني: فقد تعرضنا إلى الإتصال التنظيمي و ماهيته من ناحية نشأته و مفهومه ،
عناصره و خصائصه ، أنوعه كما تطرقنا لمفهوم الإتصال التنظيمي و أقسامه ، أهدافه و
عوائقه.
الفصل الثالث: فقد تكلمنا على الفعالية التنظيمية التي من خلالها نتوصل إلى بناء صورة
كاملة عن المؤسسة كبناء وظيفي تظهر لنا الهيكل التنظيمي و التقسيم الإداري و لما له
دور في فعالية العمال من ناحية الإتصال و إدارة الص ا رع حيث ذكرنا فيه تعريف الفعالية
التنظيمية ، شروطها و دورها ، العمليات التي تقوم بها ، و عملية تسيير الموارد البشرية
على وجه الخصوص.
الفصل ال ا ربع: و الذي تطرقنا فيه إلى الص ا رع التنظيمي و ماهيته ، مفهوم الص ا رع و
خصائصه ، أنواعه و أسبابه ، م ا رحله و كذلك بعض النماذج عن الص ا رع.
الباب الثاني: و الذي تضمن الجنب التطبيقي للد ا رسة حيث يعكس بدوره العمل النظري
إلى المجال التطبيقي الذي يتجسد على أرض الواقع بدءا بالد ا رسة الإستطلاعية التي
ملخص الدراسة
كانت عبارة عن خطوة التعرف على مجتمع البحث و سيرورته ، و جمع بيانات أولية ،
تصحيح بعض الأخطاء و منه المرور إلى الد ا رسة الأساسية و منهج البحث المتبع في
هذه الد ا رسة ، حيث إتبعنا المنهج الوصفي ، أما عينة البحث فهي عينة طبقية ، ثم
إستخدمنا الإستبيان كأداة للبحث من أجل جمع البيانات اللازمة و تحليلها حتى الوصول
إلى نتائج من خلال إستخدام التحليل الإحصائي للبيانات عن طريق برنامج الحزم
حيث توصلنا إلى ثبوت درجة غياب )spss( الإحصائي للعلوم الإجتماعية و الإنسانية
الإتصال التنظيمي و أثره على زيادة الص ا رع بين العمال لكن بمستويات لا تمنع من سير
نشاط المؤسسة.