Abstract:
تعتبر المدرسة مؤسسة إجتماعية ذات أهمية بالغة تقتضي من المراهق تحقيق التكيف ليس فقط في الوصول إلى تحصيل أو إكتساب قدر من المعلومات المدرسية وبالتالي تحقيق النجاح المدرسي بل يتعدى ذلك إلى الإندماج في الوسط المدرسي وإقامة علافات سليمة فيه
إذ أن طبيعة العلاقات التي يكونها التلميذ في هذا الوسط المدرسي ذات تأثير كبير في تحيد معالم مستقبله الإجتماعي والمهني ولها انعكاس في بلورت شخصيته وتكوينها .
وهذا ماجعلنا نسلط الضوء على هذه الظاهرة إي ظاهرة التكيف المدرسي وطبيعة الصعوبات التي تواجه المراهق مما ينتج عنه سوء التكيف المدرسي وكذلك علاقة سوء التكيف بالسلوكات العدوانية .
وذلك نظرا لانتشار هذه الظاهرة وتفشيها بين التلاميذ خاصة في الطور الثانوي كما ان قلة الدراسات في هذا المجال داخل الوسط المدرسي في الجنوب الجزائري اذا لم نقل أنها تكاد تنعدم .
بالإضافة إلى نقص الإمكانات المادية والبشرية التي من شأنها أن تعطي دافعية أقوى للفعل التعليمي مما حفزنا على دراسة هذه الظاهرة ومحاولة معرفة أسباب انتشارها رغبة منا في التوصل إلى نتائج قد تساعد اطراف الفعل التعليمي من معلم ومتعلم وما يحيط بهذه العملية التعليمية في معالجة عملية ، وقد وضعنا ولاية الجلفة كنموذج
الجانب النظري :
حيث تطرقنا إلى ثلاث فصول أما الاول فهو فصل بعنوان التكيف المدرسي والمشكلات التي تعترضه والتي تحدث من شأنها سوء التكيف المدرسي ثم تتطرقـــــنــــــــــــــــــــــــــتا في إلى الفصل الثاني : المراهقة وكل مايعترى هذه المرحلة من اضطرابات خاصة التي لها علاقة بتمدرس المراهق .
أما الفصل الثالث : تكلما حول العدوانية ببعديها المواجهه نحو الذات والموجهة نحو الخارج وإلى أسبابها وأنواعها
الجانب الميداني
وقسماناه إلى فصلين حيث تكلمنا في الفصل الأول عن المنهج المتبع والعينة وأداة البحث ومكانه وأداة القياس ثم الفصل الثاني عرضنا فيه الجداول وتحليل النتائج ثم الإستنتاج العام والخاتمة .